وزير الاقتصاد والمالية : فرنسا ترى مصر بلداً محورياً في أفريقيا.. ويدعو لتوسيع العلاقات في شتي المجالات

كتبت: سعاد محمد

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، / برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادي الفرنسي، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس/ طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، / نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.

وفي بداية اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بزيارة وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادي الفرنسي، والوفد المرافق له، مثمناً ارتباط مصر وفرنسا بعلاقات تعاون على كافة الأصعدة، فضلاً عن العلاقات المتميزة التي تجمع قيادتي البلدين.

ولفت الدكتور مصطفي مدبولي إلى لقائه المثمر مع رؤساء وممثلي الشركات الفرنسية من مجلس أرباب الأعمال الفرنسي (MEDEF) منذ أيام، مشيراً إلى حرص مصر على جذب مزيد من استثمارات الشركات الفرنسية، وحرصه الشخصي على تذليل أية مشكلات قد تواجه الاستثمارات الفرنسية، مشيرا فى هذا السياق إلى اتفاق التسوية النهائية الذى تم توقيعه مع شركة “فيكا الفرنسية”، أحد المساهمين في شركة أسمنت سيناء.

من جانبه أشار المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن مصر عملت جاهدة فى إطار منتدى غاز شرق المتوسط، والتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، لكي تصبح مورداً موثوقاً به للطاقة، وأشار إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب الفرنسي، مستعرضاً في هذا الصدد آليات توريد الغاز وفقاً للعقود القصيرة والطويلة الآجل، والكميات المتاحة وفقاً للأوقات المختلفة من العام، وموقف التوريدات إلى دول الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، استعرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مجالات التعاون القائمة مع فرنسا، وتطورات التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، في مجال أسواق الجملة لتحسين الأمن الغذائي، وإنشاء شركة مصرية فرنسية مشتركة لإدارة سوق الجملة.

ومن جانبه ودعا الوزير الفرنسي إلى توسيع نطاق العلاقات المصرية الفرنسية ومجالات التعاون الاستراتيجي في شتي المجالات، لاسيما وأن فرنسا تري مصر بلداً محورياً في أفريقيا، مضيفاً أنه بالنسبة للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، فإن بلاده تمتلك مستويات متعددة من التكنولوجيا والمعرفة والخبرة والإمكانيات في هذا المجال يمكن أن تقدمها إلى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى