صوابع زينب.. بدايتها واصل تسمينها

كتبت - مرثا مرجان

اختلفت الروايات بين اصل الحلوي الشهيرة  “صوابع زينب ” فهى من الحلويات الشرقية الشهيرة فى مصر ونقدم لكم فى هذا المقال بعض هذه الروايات عن تقديمها لأول مرة واصل تسميتها.

 وتعددت الروايات التاريخية حول تسمية هذه الحلوى منها أن هذه الحلوى يرجع تاريخها إلى العام 1260 ميلادية، حين وقعت معركة عين جالوت بين المسلمين والمغول، وإن المسلمين بقيادة الظاهر بيبرس عادوا إلى مصر بعد الانتصار على المغول فأقيمت الاحتفالات وأمر الأمير بيبرس بتصنيع الحلوى وتوزيعها على الحضور للاحتفال بالنصر”.

 أن بين الحلويات التي تم تقديمها ظهرت أصابع زينب التي لفتت انتباه بيبرس بمظهرها المميز وطعمها الشهي، ولم يكن اسم «أصابع زينب» قد ظهر وقتها إلا أن قصة طريفة وراء تسميتها حيث أعجب بيبرس بالحلويات وأراد أن يعرف اسمها وسأل عنها كبير الطهاه الذي ارتبك من الموقف وظن أن الحلوى أزعجت “بيبرس” أو أن شكلها مزعج فأراد أن يخرج من الموقف وحاول تبرير السر وراء شكل أصابع زينب فقال معتذرًا “هذه أصابع زينب”، مشيرًا إلى الطباخة التي أعدت هذه الحلوى والتى تركت أثر أصابعها على الحلوى، فظن بيبرس أن الحلوى اسمها “أصابع زينب” وطلب أن يلتقي زينب فحضرت بالفعل وحين تبادلا الحديث أعجب بها وتزوجها فأصبحت الأميرة زينب، بعد أن كانت مجرد طاهية فى مطبخ القصر، ومن يومها اقترن اسم زينب بالحلوى التى صنعتها وتركت أثرًا لأصابعها على الحلوى، ونعرفها إلى اليوم بصوابع زينب.

ورواية أخرى عن أن صاحبة هذا الاسم هي السيدة زينب بنت الحسين بن علي، وترجع القصة إلى عامها الرابع حين استُشهد والدها في “كربلاء” وعادت جثته فأسرعت الطفلة زينب لاحتضان أبيها وتشبثت به حتى أن جنود معاوية بن أبي سفيان فشلوا في إبعادها عن جثة أبيها مما اضطرهم لضرب أصابعها بالسيف لإنهاء هذه الضمة فقطعوها ومن يومها أصبحت المجالس تتحدث بلا انقطاع عن أصابع زينب التي أصبحت إشارة أو مضرب مثل عند الحديث عن القسوة، ومن هنا تم تسمية الحلوى على اسمها تكريمًا لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى