العربي الناصري يقيم مؤتمر حاشد لدعم الأشقاء السوريين بحضور السفير السوري و ممثلي الأحزاب

أقام الحزب العربي الديمقراطي الناصري، مساء أمس الأحد، مؤتمر جماهيري بالمقر المركزي، بحضور القوة السياسية والعربية، تحت عنوان ( الدعم العربي لكسر الحصار عن سوريا- أمة عربية واحدة- شعب عربي واحد)، وذلك بحضور السفير السوري، وومثلي عدد من الأحزاب السياسية مثل ( الحزب الشيوعي المصري وحزب التجمع وحزب الكرامة وحزب الجيل الديمقراطي وحزب الدستور وحزب التحالف الشعبي والحزب الاشتراكى المصري).

جاء ذلك بحضور المهندس محمد النمر رئيس الحزب والدكتور محمد عبد الغني عضو المكتب السياسي، واحمد الصعيدي أمين التنظيم، وعدد من قيادات الحزب والسادة امناء اللجان، ومن السادة الضيوف : بحضور السفير “باسل سكوتى” القنصل السوري في مصر، والوزير السابق كمال أبو عيطة نائب رئيس حزب الكرامة، والمهندس ناجي الشهابي البرلمانى السابق ورئيس حزب الجيل الديمقراطي ورئيس ائتلاف الأحزاب السياسية المصرية، والكاتب محمد الشافعي، والدكتور صلاح علي الحزب الشيوعي المصري، والنائب عاطف مغاوري عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب التجمع، والإعلامية جميلة إسماعيل حزب الدستور، وسيد الطوخي القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، والدكتورة كريمة الحفناوي من الحزب الاشتراكى المصري، وعدد من القيادات الناصرية والسياسية، وادار المؤتمر الكاتبة كريمة الروبي مساعد امين امين الاعلام.

بدأ المؤتمر، بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الضحايا، ثم كلمة المهندس محمد النمر رئيس الحزب، والذي اكد فيه ان الامة العربية في رباط وشعب عربي واحد وماحدث في سوريا تتأثر به مصر، مؤكدا ان الحزب أعلن انطلاق حملة لرفع الحصار عن سوريا، وعودتها لجامعة الدول العربية؛ مردفا قائلا “جامعة بدون سوريا- خلل رئيسي”، ولذلك دعونا جميع الأحزاب والقوى الوطنية والمجتمع الأهلي لكى  يتضامن جميعا لرفع الحصار عن سوريا الذي فرضه قوى العدوان و قوى الظلم.

وأضاف  “النمر”، ان الحزب قادة واعضا، فور وقوع الحادث الاليم في سوريا، بدء في جمع المساعدات والتبرعات المادية والمعنوية، وتم تجهيز مرحلة اولى وهى عدد كبير من المئات من البطاطين، والمرحلة الثانية جاري تجهيز أجهزة وادوات طبية و جاري اعدادها في الوقت الحالي، وتم اللقاء من السفير السوري بمصر لمتابعة أعمال اللجان التنسيقية بالسفارة، مشيرا الي انه تم الاقتراح للذهاب لسوريا بتشكيل وفد مصري من قيادات الأحزاب للتضامن معهم، مختتما كلمته قائلا ” ما أخذ بالقوة لايسترد من غير القوة” وإن الحزب العربي الديمقراطى الناصري يؤكد أنه سيظل دوما وأبدا مع وحدة وسلامة سوريا أرضا وشعبا وايضا وحدة وسلامة فلسطين أرضا وشعبا، وضد أي تقسيم أو تفريط في ذرة من ترابهما.

وفي كلمته، قدم سفير سوريا بمصر الشكر والتقدير للحزب لمشاركته الفعالة وجهده المثمر  في القضايا الوطنية والعربية، واستكمل قائلا : الحصار ليس علي سوريا فقط وعلينا جميعا.. فاذا كان اليوم سوريا ممكن ينال من دولة اخرى عربية، ويسمي بالاستعمار الجديد ويسيطر علي مقدرات الشعوب، مقدما تعازيه لاسر الضحايا ومتمنيا للمصابيين الشفاء العاجل، وان الرئيس بشار الاسد أكد علي استقبال المساعدات للمصابيين ولمن يعانون من تداعيات هذا الزلزال، وبدات السفارة بمصر عملت حملة لجمع المساعدات العينية ببعض المناطق بالقاهرة واما المساعدات المالية بدانا استقبال مبالغ علي الحساب البنكي، وبالفعل منظمات المجتمع بمصر بدأت في ارسال مساعدات عينية وطبية وتم توزيعهم علي الاسر بسوريا، مقدما شكره لكافة الجهات المعنية والوزارات بمصر للوقوف معهم ومساعده الاخوة السوريين.

وأشار القائم بأعمال السفير السوري بمصر، ان  سوريا تعانى دائما بالعقوبات من الدول التي تريد قتل الشعب السوري، وبعد فشل محاولاتهم لاسقاط الدولة السورية وتقاتل الشعب السوري وتسيل دمائهم لاسقاط الدولة، ولكن الدولة صامدة والجيش صامد للدفاع الى اخر لحظة، مؤكدا انهم دائما يريدون ضعف الدولة ويفرضون عليها عقوبات كثيرة ومنعت كل الدعم المقدم واثرت علي اعاده الاعمار، والتي فرضت من الولايات المتحدة وحلفاءها، ونأمل بدعم كل عربي شريف للدعم والمساندة، مؤكدا ان هذا الحصار يستهدف عقوبة للشعب السوري لمواقفه التاريخية للايمان بالقوى العربية، وهذه سيطرة علي مقدراته حرمانه، ونأمل استمرار التضامن العربي للدعم والمساندة لنقف جميعا ضد هذا الحصار الغاشم.

جدير بالذكر، أن الحزب قد أصدر بيان صحفي في 6 فبراير الماضي، لدعم الإخوة الأشقاء السوريين وقد تقدم بخالص التعازي لشعبنا العربي في سوريا وأسر الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للمصابين، كما يتقدم الحزب بمواساة الشعب التركي في ضحايا الزلزال.