مُسنة تُنهي حياة إبنها عقابًا له على عقوقه
أقدمت سيدة مسنة تبلغ من العمر 92 عامًا على إطلاق النار على ابنها الذي يصغرها بعشرين عامًا فقط، لترديه قتيلا في غرفة نومه، إحتجاجًا على رغبته في أن يودعها دارًا للمسنين.
وأكدت شرطة ولاية أريزونا الأمريكية وقوع الجريمة، في 2 يوليو الجاري، إذ دخلت العجوز إلى غرفة ابنها حاملة مسدسين، وواجهته برفضها الانتقال إلى دار الرعاية قبل أن تطلق النار عليه.
وبعد قتل ابنها، عزمت المسنة على قتل رفيقته التي تعيش معه في نفس الغرفة، إلا أن الأخيرة تمكنت من المقاومة وطرح العجوز أرضا ونزع الأسلحة النارية من يدها.
وأبلغت صديقة الإبن الشرطة التي سارعت بالوصول، وعند وصولهم، وجدوا الرجل ميتا على الأرض وعليه آثار رصاصتين في الرقبة والفك.
وعقب إلقاء القبض على الأم، صرحت قائلة: “لقد أخذ حياتي، فسرقت حياته منه”، وتابعت: “لقد كنت أنوي قتل نفسي أيضا”.
ووجهت المحكمة إلى، أنا بليسينغ، تهما بالقتل العمد والسطو المسلح والاختطاف. وكان الابن يصر مؤخرا على نقلها خارج المنزل، لأنه أصبح من الصعب العيش معها.