قريباً.. قصر إمبراطور الإلكترونيات فيليبس بهولندا يصبح متاحا للجميع وإلى الأبد

أصبحت بلدية أيندهوفن جنوبي هولندا المالك الجديد لعقار ريفي كانت تملكه في السابق عائلة فريتس فيليبس رائد الأعمال وإمبراطور الإلكترونيات الشهير.

أعلنت ذلك بلدية أيندهوفن، موضحة أن سعر شراء العقار بلغ 29 مليون يورو، وفق ما نقل موقع “دويتش نيوز” الهولندي.

وستقوم البلدية بتحويل العقار الذي يضم ستة منازل ريفية، وتبلغ مساحته 350 فداناً إلى حديقة عامة لجميع سكان أيندهوفن.

وحسب صحيفة “ّذا صن”، فقد كان الرئيس السابق لشركة فيليبس العملاقة للتكنولوجيا يعيش في العقار قبل وفاته في عام 2005 عن عمر يناهز 100 عام.

وتبلغ مساحة العقار مع بحيرة وآلاف الأشجار الناضجة، ثلاثة أضعاف مساحة فونديلبارك في أمستردام ويماثل حجمها حديقة هايد بارك في لندن، وفقًا لرئيس بلدية أيندهوفن، جون جوريتسما.

ويعتبر قطب المنسوجات مارك برويرز هو المالك الحالي للعقار قبل بيعه إلى بلدية أيندهوفن، ويقول برويز لمجلة الأعمال “كوت” إنه سعيد ببيع العقار للمدينة، مضيفاً “كنت في موقع فاخر حيث كان لدي أربعة مشترين محتملين”.

وقبل أربعة أعوام، كان مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس وأسطورة موسيقى الروك بروس سبرينغستين مهتمان بشراء العقار، حسبما نقلت “ذا صن”.

“من يشتري العقار سيكون لديه أكثر من 40 غرفة وثمانية حمامات تحت تصرفه”، بحسب برويز في تصريحات سابقة.

تم بناء العقار في عام 1934 ، ويضم أيضًا صالة للألعاب الرياضية ومسبحًا في الهواء الطلق، وتم تجديده في عام 2007 ، مع الحفاظ على خصائصه التاريخية.

وللعقار قبل بيعه مقطع فيديو يروج لبيعه، حيث شوهد ثلاثة خدم وهم يتدربون على رعاية الساكن القادم في العقار، حيث يندفع الشباب المتوترون عبر العشب الواسع لتسليم كأس من النبيذ من القبو المخصص إلى رئيس الخدم دون انسكاب ، ويتم استجوابهم بشأن عدد غرف الطابق الثاني (15) وينطلقون إلى مطار أيندهوفن القريب ، فقط لمواجهة في انتظار تحذير كبير الخدم لتدريبهم على اتيكيت استقبال الضيف.