قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ اليوم الثلاثاء إن التحالف العسكري الغربي المكون من 30 عضوا قد توصل إلى اتفاق لقبول السويد وفنلندا بعد أن وافقت تركيا ، التي كانت معارضة سابقة على ذلك. وفقا لما ورد على صحيفة فوكس نيوز خلال قمة الناتو في مدريد ، سهل ستولتنبرغ توقيع اتفاقية أمنية مشتركة من قبل وزيري خارجية السويد وفنلندا التي عالجت مخاوف تركيا ، مما مهد الطريق أمام فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين إن هذه الخطوة “تبعث برسالة واضحة للغاية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن باب الناتو مفتوح” . “لقد أراد القليل من الناتو والآن الرئيس بوتين يحصل على المزيد من الناتو ، على حدوده. لذا فإن ما يحصل عليه هو عكس ما طالب به بالفعل”.
غيرت السويد وفنلندا ، اللتان فضلتا الحياد منذ فترة طويلة ، مواقفهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وأعلنا الشهر الماضي أنهما ستتقدمان بطلب للانضمام إلى عضوية الناتو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعترض في السابق على طلبات حلف شمال الأطلسي للسويد وفنلندا بناء على اتهامات بأن الدولتين تؤوي أعضاء في حزب العمال الكردستاني ، وهي جماعة مسلحة تسعى للاستقلال عن تركيا.
وقال ستولتنبرغ في وقت سابق من هذا الشهر في مؤتمر صحفي إن مخاوف تركيا بشأن السويد وفنلندا محاولة الناتو “مشروعة”. في الأسبوع الماضي قال خلال مناقشة عبر الإنترنت استضافتها بوليتيكو إن هدفه هو إضافة السويد وفنلندا إلى الناتو “في أقرب وقت ممكن” ، مضيفًا أن ذلك “سيجعلهما أكثر أمانًا ، وحلف شمال الأطلسي أقوى ، وستكون المنطقة الأوروبية الأطلسية أكثر أمانًا.
وبالمثل ، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف “سيجعل الناتو أقوى ووصف تحركهما للانضمام إلى الناتو بأنه “انتصار للديمقراطية”.
