رئيس الوزراء يلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة

كتب- إسلام حسوب:

التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالدكتور مراد وهبة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وفى بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى مدبولى، بالدكتور مراد وهبة والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير مصر للتعاون القائم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى خلال رئاسة مصر لمجموعة الـ 77 والصين هذا العام.

وأشاد رئيس الوزراء، بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على رأس المنظومة التنموية للأمم المتحدة فى دعم مشروعات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر والتى تتم مع معظم الوزارات بما فى ذلك المشروعات القومية العملاقة.

وأعرب مدبولي، عن تطلع الحكومة إلى تعظيم العائد من البرنامج الأممى فى حشد التمويل الدولى اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، وتنفيذ عدد من المشروعات المهمة، على رأسها تنمية شمال سيناء.

ومن جانبه أشاد الدكتور مراد وهبة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بأطراف التعاون القائمة مع الحكومة المصرية فى مختلف المجالات.

ونوه وهبة، عن حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائى على التوسع فى التعاون مع الحكومة المصرية فى عدة مجالات ومواصلة دعمه للبرامج التنموية التى تقوم بها، خاصة فى ظل ما حققته مصر من تحسن ملحوظ فى هذا الملف، مؤكداً استعداد البرنامج وجاهزيته للبدء على الفور فى الاتفاق على أطر التعاون الممكنة لتنفيذ مشروعات تطوير وتنمية سيناء.

وأكد مدبولى، أن تنمية سيناء هدف استراتيجى تضعه الدولة المصرية على رأس أولوياتها، فى إطار سعى الحكومة لإعادة توزيع السكان وتوطين 8 ملايين مصرى فى سيناء.

وأشار رئيس الوزراء، إلى ما تمتلكه منطقة شمال سيناء من إمكانات استثمارية واعدة فى مجالات التعدين والزراعة والاستزراع السمكى والسياحة، فضلاً عن توافر موانئ التصدير وشبكة الأنفاق التى سترتبط سيناء بالدلتا بما سوف يسهم فى خلق بيئة تنموية متكاملة يستفيد منها بالأخص مواطنو سيناء بما يزيد من فرص العمل ويحول دون وقوع شباب سيناء فريسة لقوى الإرهاب والتطرف.

وأضاف مدبولي، أن الحكومة المصرية حريصة على الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية ذات الصلة ولذا فهى تعمل حاليا مع البنك الدولى كجهة تمويل رئيسية، لكننا نحتاج ايضاً إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات باقى منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات”، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى