نحن والفيروسات..بالتفاصيل أنواع الفيروسات ومخاطرها منها ما تصيب الحيوان والنبات والإنسان

تقرير: مي ضاحي

تعتبر الفيروسات من أبسط الكائنات الحية تركيباً، حيث
يتركب الفيروس من مادة وراثية قد تكون مادة الدنا الوراثية “D.N.A”، التي تصيب الحيوان، أو مادة الرنا الوراثية “R.N.A”، التي تصيب النباتات.

يحيط بالمادة الوراثية للفيروس غطاء بروتيني يوفر للمحتوي الوراثي الحماية المطلوبة، وتختلف الفيروسات في شكل الغطاء البروتيني الخاص بها، حيث يكون دائري الشكل في بعض الفيروسات، وعديد الأوجه في فيروسات أخرى.

تهاجم الفيروسات مختلف خلايا الكائنات الحية، وهي عالية التخصص، حيث يتخصص كل فيروس في مهاجمة جزء معين من الجسم، فهناك بعض الفيروسات التي تهاجم الحيوانات، وهناك من تهاجم الإنسان أو النبات.

ومن الفيروسات البشرية التي تغزو خلايا جسم الإنسان وتحاول تدميرها، فيروس ” إيبولا “، الذي يقوم بتحليل الدم البشري، وينتشر هذا الفيروس بكثرة في أواسط إفريقيا، وفيروس ” الحليمي ” المسبب لسرطان الثدي، وفيروس ” الإيدز ” الذي يعمل على تحطيم الجهاز المناعي للإنسان.

ومن الفيروسات المكتشفة حديثًا فيروس ” الإيدز ” الذي له القدرة على إصابة الخلايا الليمفاوية بالسرطان، وهو من أنواع السرطانات القاتلة، وقد يؤدي في أغلب الأحيان إلي الوفاة، كذلك فيروس ” الأنفلونزا ” الذي يسبب التهابات وتهيجات في الأنف وتوجد منه سلالات عديدة، ويصيب الطيور والإنسان ، بالإضافة إلى فيروس ” الحصبة ” الذي يسبب ارتفاع في درجة الحرارة، مع ظهور العديد من البثور على الجلد.

ويوجد نوع من الفيروسات تندمج مادته الوراثية مع المادة الوراثية للبكتريا، ويتكاثر مع تكاثر المادة الوراثية للبكتريا، ويتحول هذا الفيروس في بعض الأحيان إلي فيروس شرس يعمل على تدمير البكتريا.

وهناك بعض من الكائنات الحية التي لا ينجح الفيروس في غزوها، مثل: الفطريات، بعض الطحالب، البروتوزوا، ويضع علماء الفيروسات عليهم امالاً كبيرة لتخفيف الإصابات الفيروسية، عن طريق نقل قدرات هذه الكائنات الحية إلى قدرات حية اخري للإنسان.

وتكمن القدرات الفيروسية للتحكم في الخلية الحية، وتسخيرها لإنتاج خلايا جديدة، في قدرة الفيروس على تغيير شكله الخارجي، مما يصيب ” الإفرازات المناعية ” بحالة من الاضطراب الوظيفي، حيث تمنعها من التعرف على الفيروس، وذلك لأنها لا تستطيع التعرف عليه إلا من خلال شكله الخارجي فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى