حوادث

تعرف ماذا قال صديق ضحايا مذبحة الرحاب

قال “رامي المغربي”، 30 سنة، صديق “م.ع”، 22 سنة أحد ضحايا مذبحة الرحاب: إن كل ما تداولته الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي حول حادث فيلا الرحاب، بأنه حادث انتحار، كلام خاطئ، ولا أساس له من الصحة. وأضاف رامي أنه مكث هو ومجموعة من أصدقائه، داخل فيلا صديقه، التي شهدت الواقعة “أحد الضحايا”، حتى الخامسة صباحًا، كعادتهم، وبعدها ترك صديقه وذهب على موعد للقاء آخر في الرابعة عصرًا، وفي الموعد المحدد اتصل به عدة مرات، فلم يجب، وظن أنه ما زال نائمًا، وفي اليوم التالي عاود الاتصال به عدة مرات، وعندما وجد عدم الرد، توجه إلى الفيلا. وفي الطريق، فوجئوا باتصال من حبيبة الضحية، التي أخبرته بأنها ذهبت إلى الفيلا، ولكن رجل الأمن الذي يقف عند باب الفيلا أخبرها بقدوم سيارة أخذت جميع أفراد الفيلا، تاركين سيارتهم، وعند قدومهم، بالفعل وجدوا السيارة بالداخل، وكذلك الكلب الذي كان طليقًا كعادته في حديقة الفيلا، وتواصل هؤلاء الشباب مع عائلة الضحايا ولكن لم يجد ذلك نفعًا. وتابع: “قصة الانتحار التي تروى عن الحادث لا أساس لها من الصحة، وأقوال أفراد الأمن متضاربة”. وكان قسم شرطة التجمع الأول تلقى بلاغًا من سكان المنطقة، عن الحادث، فور تعفن الجثث، وانتشار الروائح الكريهة. وقال مصدر أمني: إنه بانتقال فريق من مباحث قسم شرطة التجمع الأول تم العثور على 5 جثث من أسرة واحدة، داخل ڤيلا مستأجرة. وأوضح المصدر أن طريقة ارتكاب الحادث تُشير إلى الانتقام من الضحايا، مضيفًا أن الأسرة مكونة من أبوين، و3 أبناء، هم “ع س” 56 سنة، وزوجته “و ف” 43 سنة، وأبنائه الثلاثة، “م ع” 22 سنة، و”ن ع” 20 سنة، و”ع ع” 18 سنة. وتم تشكيل فريق بحث مكبر لجمع معلومات عن الضحايا والحادث وتم تكليف جميع رؤساء مباحث قطاع القاهرة الجديدة للعمل ضمن فريق البحث وانتقل فريق من النيابة العامة لفحص جثث الضحايا، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي توالت التحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى