الدراكولا بين المرض والأسطورة

كتبت- روفيدة جابر 

الدراكولا ما هى إلا إحدى الأساطير و أشهر الأفلام فر السينمات  العالمية ، حيث لا يستطيع الدراكولا  التعرض للشمس و فور رؤيتها من الممكن أن يلقى حتفه ، و ليس ذلك فحسب بل إنه يتغذى على دماء الضحايا من البشر من أجل أن يستطيع  أن يبقى على قيد الحياة  .

عند مشاهدة رؤية تلك الأفلام بالفعل نعلم إنها من دروب  خيال المؤلف ، لكن ليس ما هو إلا  مرضآ يتعرض له الأطفال منذ الصغر يُصابون  به نتيجة تغيرات جينية  تحدث لخم فجاءة . حيث تجعهلم  غير قادرين على التعرض لإشاعة  الشمس و إذا تعرضوا لها من الممكن أن يموتون  على الفور و هو  ما مرض  يسمى( بأعداء الشمس ) ، ليس ذلك فحسب بل و يواجهون خطرآ  للإصابة بنقص العناصر الهامة لحيوية إجسامهم  مما يتطلب نقل دماء لهم على الفور لكى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة .

هذا المرض الذى يدفع بالمرضى  من البقاء فى أماكن مظلمة طوال الوقت لا يتعرضون إلى ضوء الشمس و لو من قبيل الصدفة  حتى لا يتعرضون للمرض و من ثم الموت ، تمامآ كما وصفته هوليوود فى شخصيات الدراكولا و يبقى هذا الإنسان حبيسآ لمنزله  طوال النهار و ينشط و يتنزهون  فى الليل و مع أقتراب بزوغ الفجر يعودون إلى منازلهم  ، ليس ذلك فحسب بل من الخطر إيضا رؤية الضوء من نوافذ منازلهم لذلك يلجأؤن إلى تعليق الستائر  السوداء على نوافذهم.

لكن مع ذلك لن يتوصل العلم إلى علاج لهذا المرض الإ انه  فى اليابان  تمكن عدد من أطباء فى جامعة طوكيو من إبتكار ملابس خاصة تحجب إشاعة الشمس عن بشرة هؤلاء المرضى و التى يقدر عددهم بنحو 800 مريض على مستوى العالم الإ أنه و بالرغم من صناعة ماسك تام للوجه الإ أن المرضى رافضين إرتداء مثل تلك الملابس خوفآ  من عدم كفاءتها  او حدوث خدش أو خلل بها يؤدى إلى موتهم أثناء تجولهم  تحت ضوء الشمس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى