توصلت مراجعة عالمية إلى أن طيور العالم التي توصف بأنها طيور الكناري في منجم الفحم على كوكب الأرض تختفي بأعداد كبيرة مع نمو التأثير الهائل للبشرية على الأرض.
وفقا لما ورد فى صحيفة ” الجاردين ” هناك حوالي 11000 نوع من الطيور تنتشر في جميع أنحاء العالم ، لكن نصفها يتناقص في حين أن 6 ٪ فقط في ازديا و تجعل رحلتهم وأغنيتهم دراستهم أسهل من العديد من الحيوانات ، مما يعني أنهم أفضل مجموعة كبيرة تمت دراستها.
تتأثر مجموعات الطيور أيضًا بجميع الأضرار التي يسببها النشاط البشري من تدمير الموائل البرية، وأزمة المناخ ، ومبيدات الآفات والتلوث الآخر ، إلى الصيد الجائر وتأثيرات الأنواع الغريبة والأمراض. وقال العلماء إن هذا يجعلها أفضل المؤشرات الحية للتغير العالمي.
ووجدت الدراسة أن المليارات من الطيور فقدت في العقود الأخيرة في أمريكا الشمالية وأوروبا وحدها ، وبينما يوجد المزيد من الأنواع في المناطق الاستوائية ، فإن نسبة أعلى معرضة لخطر الانقراض في الدول المعتدلة والأكثر ثراءً إلى حد كبير.
وقال الباحثون إن جهود الحفظ كانت ناجحة في إنقاذ الأنواع الفردية في مواقع محددة من حافة الهاوية ، لكن الإرادة السياسية والتمويل مطلوبان لعكس التدهور العالمي.
قال ألكسندر ليس ، من جامعة مانشستر متروبوليتان بالمملكة المتحدة ، والذي قاد المراجعة: “تعد الطيور تصنيفًا أقوى بكثير من غيرها لتخبرنا قصة عن صحة الكوكب ونحن نعرف الكثير عنها ولا نعرف حتى عدد أنواع الحشرات الموجودة.”
وقال: حاليًا نقوم بفرز الأنواع المعرضة للخطر ، لكننا لا نوقف تدفق الأنواع نحو الانقراض. وهناك الكثير فقط الذي يمكننا القيام به فيما يتعلق من أعمال الحفظ قد حسنت مجموعات 70 نوعًا بما يكفي لتقليل خطر الانقراض منذ عام 1988 ، فقد تدهورت 391 نوعًا وفقًا للمراجعة.
