علق الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على إعلان صالة مزادات أمريكية بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومدى ارتباط ذلك بخروج مقتنياته من المكتبة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، إن الراحلة جيهان السادات، لم تهدِ المكتبة جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس السادات.
وأكد أن المقتنيات التي تهدى للمكتبة تحفظ بطريقة معينة، كما أنها مدونة وموثقة ومؤمنة بصورة كبيرة، قائلًا إن جيهان السادات أهدت المكتبة بعض مقتنيات الرئيس الراحل، منذ عام 2008.
وأشار إلى أن المقتنيات التي أهدتها الراحلة للمكتبة تشمل: الزي العسكري للرئيس السادات، والزي البلدي الذي ارتداه في القرية، ومجموعة من عصيه، ومكتبه الشخصي، والبدلة التي ارتداها يوم الاغتيال، وبعض الأوراق بخط يده.
ولفت إلى أن المكتبة أقامت متحفًا لمقتنيات الرئيس الراحل، يهتم الزوار الأجانب والمصريون بزيارته بصورة كبيرة، مضيفًا: «المقتنيات المهداة لم تتضمن جواز سفر دبلوماسيًا أو غير دبلوماسي، تلك أمور تابعة للدولة وليست ملكية خاصة على الإطلاق».
وأكمل: «الراحلة جيهان السادات كانت على وعي بأن جواز السفر تابع للدولة، وربما عرض في المزاد من جهة أخرى، لكننا نؤكد بأن جميع المقتنيات التي تحصل عليها المكتبة مدونة وموثقة ومؤمنة تأمينًا خطيرًا».
وكانت صالة مزادات «هيريتج» الأمريكية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، بيع جواز السفر الخاص بالسادات بقيمة كبيرة وصلت إلى 47.500 دولار.
ووفق المعلومات التي نشرتها صالة «هيريتج»، فإن جواز سفر السادات الدبلوماسي يحمل الرقم 1، وجرى إصداره في 19 مارس 1974، وظل ساريا حتى 18 مارس 1981.
