إستياء وسط مزراعي ولاية جندوبة..تعرف على الأسباب الكاملة

عبر مزارعون تونسيون بولاية جندوبة، اليوم الحمعة، عن استيائهم من التأخر الحاصل في صرف مستحقاتهم المالية المتعلقة ببيع محاصيلهم الزراعية من القمح والشعير وبعض أنواع العلف الأخرى.

وقال الكاتب العام الجهوي لنقابة الفلاحين بجندوبة توفيق التيساوي، إنّ التأخر في صرف المستحقات متأتّ من بعض مراكز تجميع الحبوب الخاصة التي لم تلتزم بتحويل مستحقات الفلاحين الى البنك المتعاقد معهم في الوقت المناسب ليتمكن من صرفها ،وان منتجي الحبوب لديهم التزامات كبيرة تعلمها إدارة البنك ومراكز التجميع ومن المفترض أن يتم التعامل معها بجدية وسرعة ترتقي الى التضحيات التي قدمها منتجو الحبوب في هذه الجهة وبقية الجهات الأخرى.

هذا و نفت المديرة الجهوية لديوان الحبوب وعضو اللجنة الجهوية لمتابعة الحصاد والتجميع جليلة الريابي، علمها بمثل هذا الاشكال المقلق لمنتجي الحبوب.

من جهته اكد المدير الجهوي للبنك الوطني الفلاحي عبد العزيز الشوالي ان البنك وخلافا للسنوات الماضية خصص لهذا الموسم فضاء خاصا للفلاحين وان البنك لم يسجل الى حد تاريخ اليوم أي تأخير في صرف التعويضات باستثناء المتعاملين مع بعض مراكز التجميع الخاصة مضيفا ان البنك الوطني الفلاحي بجندوبة تمكن منذ انطلاقة موسم الحصاد من صرف مستحقات نحو ثمانين بالمائة من الفلاحين بمعدل يفوق مائة وخمسين حوالة في اليوم تعدّت في بعض الأيام 250 حوالة .

وناهزت التحويلات المالية الموجهة للفلاحين الى حد اليوم الجمعة نحو احدى عشر مليار من المليمات من مجموع ما يفوق 17 مليون دينار، مشيرا الى أن المبالغ العالقة بذمة بعض مراكز التجميع الخاصة والمفترض صرفها لفائدة الفلاحين الذين باعوا لها منتجاتهم تفوق نحو 5 مليارات ر من المليمات وان البنك بصدد انتظار تحويل المراكز المعنية لمستحقات الفلاحين حتى يتسنى له صرفها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى