رياضة

راجح الممدوح يكتب : عودة كرامة الكرة المصرية بعد عصر علام ورفاقه

مع رحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام ورفاقه ظهرت العديد من الأزمات والمشاكل التى كان يتستر عليها المجلس داخل مبنى الجبلاية ليدخل هاني أبو ريدة وأعضاء المجلس الجديد في دوامة كبيرة من أجل إصلاح ما أفسده الريس علام ورفاقه على مدار سنوات عجاف أضرت بكرة القدم في مصر على كافة المستويات محليا وإفريقيا وقاريا وعالميا حتى على صعيد الأندية والمسابقات بمختلف درجاتها انهارت بفضل عبقرية المجلس السابق التى لا نظير لها في بلاد الواق واق.

ما صدر من جمال علام ورفاقه في حق الكرة المصرية إهانة بكل معني الكلمة بعد أن أستحوذ الموظفون وغير المؤهلين على القرارات داخل مبنى الجبلاية وهو ما جعلها تصل لأعلى درجات التدني والانحلال في الكرة الشاطئية والنسائية وكرة الصالات وعلى صعيد كل المنتخبات الوطنية الأول والأوليمبي والشباب والناشئين.

ما خلفه مجلس علام ورفاقه جعلنا نتراجع رويدا رويدا في عيون المنافسين من أبناء القارة السمراء حتى أصبحنا الصيد السهل لكل المنتخبات ووصل بهم الأمر إلي إقالة المخضرم البرتغالي كارلوس كيروش من تدريب منتخب مصر الأول والتعاقد مع المشروع الوهمي الفنكوش فيتوريا البرتغالي الذي لا تاريخ له في عالم التدريب مع المنتخبات وبالفعل قدمناه في مؤتمر صحفي عالمي برفقة جمال علام ليمسك بقميص الفراعنة في مسرحية هذلية مضحكة برعاية حازم إمام المعجزة وميدو العالمي اللذان أطلقا عليه وقتها المدرب المشروع الذي سينقل الكرة المصرية إلي عنان السماء بل سيتخطي العالمية ؟؟!! .

لم يخجل المعجزة حازم إمام وميدو وسيف زاهر من دعم ومساندة المدرب البرتغالي الفنكوش صاحب الصفر المتين في عالم التدريب مع المنتخبات وعديم الخبرة من الأساس في تدريب المنتخبات حتى يتعلم فينا بمؤازرة ودعم الإعلام الرياضي المأجور المتلون الذي يلهث وراء المصالح الشخصية أينما ذهب على جثة ومصلحة الوطن الغالي حتى أستفاق الجميع وأصبح على كارثة المدرب البرتغالي المتواضع صاحب القدرات الفنية الضعيفة أو الخالي من أي ملامح تدريبية سوى أنه كان يذهب للتصوير في قصر الكبابجي حتى يشرب الملوخية فقط لاغير ويتقاضي الملايين دون عناء أو عمل أو بصمة فنية وفي النهاية هرول البرتغالي للشكوي في المحكمة الرياضية الدولية كى يحصل على أعلى عائد مادي من أضعف مجلس إدارة حكم الكرة المصرية.

ترك البرتغالي فيتوريا منتخب مصر مهلهلا ضعيفا لا طعم ولا لون ولا رائحة برعاية جمال علام ورفاقه وبدعم المعجزة زوما وميدو العالمي وظل مجلس إدارة الجبلاية يسبح في بحر من الفشل الذريع ولأنهم ضعفاء ولا يستحوا ترك الكرسي عقب الفشل ظلوا متبجحين وزبانيتهم يهللون ويسبحون بحمدهم صباحا ومساء حتى رحلوا غير مأسوفا عليهم على ما أهدروا من كرامة الكرة المصرية غير عابئين بالبلد ولا الحالة الاقتصادية التى مرت علينا خلال الفترة السابقة.

فقدنا الكرامة الكروية أيام مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق على يد مجموعة من أبناء الطابور الخامس الموظفين الذين لا علاقة لهم بكرة القدم من قريب أو بعيد ولا يعرفون أنها مدورة أو مربعة ولم يمارسوها حتى في طفولتهم لكن القدر أوجدهم في طريق الوطن ومصلحة البلد كى يجلسوا في مبنى الجبلاية حتى يعرفوا قيمتهم ونعرف نحن جميعا أننا نسير وراء أفكار بعض المرتزقة الذين آمنوا بأنهم يفهمون في صناعة الفارق وصناعة القرار حتى أصبح حالنا يندى له الجبين ونأمل في العودة مرة أخرى على الطريق الصحيح وأتوقع حدوث المزيد من الانجازات مع المجلس الحالي برئاسة هاني أبو ريدة ولكن هذه المرة بشروط لو أتبعناها ستتغير خريطة كرة القدم المصرية في قارة أفريقيا والعالم . وللحديث بقية إن شاء الله..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى