مصطفي فكري يشيد بمشاركة الرئيس السيسي الناجحة في قمة العشرين والشراكة الإستراتيجية مع البرازيل ولقاء زعماء العالم

أشاد الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للكاراتية والمتحدث الإعلامي الأسبق بمشاركة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الناجحة في قمة مجموعة العشرين بريو دي جانيرو بالبرازيل وكذلك ترفيع العلاقات والشراكة الإستراتيجية مع البرازيل ولقاء زعماء العالم علي هامش القمة.

وأثني مصطفي فكري علي دعوة الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا” لرئيس مصر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين ، حيث تعكس هذه الدعوة التقدير المتنامي لثقل مصر ورئيسها الدوليين، ولدورهما البارز والمحوري على الصعيد الإقليمي.

وثمن مصطفي فكري لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية مع الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا”، على هامش مشاركة سيادته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين بريو دي جانيرو في البرازيل.

واثني مصطفي فكري علي تثمين الرئيس البرازيلي المشاركة المصرية الفاعلة في اجتماعات المجموعة، والتي جاءت داعمة لاحتياجات وأولويات الدول النامية، وتقديره لمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال القمة.

وأشاد مصطفي فكري بتباحث الرئيسان المصري والبرازيلي للأوضاع الإقليمية، وتأكيد الرئيس البرازيلي تقدير بلاده الكبير للدور المصري التاريخي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته.

كما أثني مصطفي فكري علي توافق الجانبان المصري والبرازيلي على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتصفية القضية.

وأشاد مصطفي فكري أيضاً بتباحث الرئيسين لتعزيز العلاقات الثنائية، وإدراك البلدين لأهمية تعزيز التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.

وأثني فكري علي توقيع الرئيسان المصري والبرازيلي في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين، وتدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية ممثله في فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، السيد عبد الفتاح السيسي ، وفخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، السيد لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، والتي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، وأواصر الصداقة بين شعبي البلدين؛ الأعضاء في تجمع البريكس، وهو تجمع يقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائه؛ تأكيداً لرغبة البلدين في العمل معاً لترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل؛.

واثني مصطفي فكري بكلمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجلسة الأولى لقمة العشرين بالبرازيل والتي جاءت تحت عنوان الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر، والتي اختتمها سيادته بأن تسهم هذه الجلسة في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأشاد فكري أيضا بلقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، والذي تناول سبل تعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، في ضوء الحرص المشترك على تعزيز جميع أوجه التعاون، خاصةً في ضوء الدفعة القوية التي تلقتها تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، إلي جانب التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، والقطاع الخاص في البلدين.

وأثني الكابتن مصطفي فكري علي ما تطرقت إليه المقابلة المصرية التنزانية في هذا الإطار إلى الجهود المصرية للانتهاء من إنشاء سد “جوليوس نيريري”، وهو سد مقام على نهر داخلي في تنزانيا.

وثمن مصطفي فكري أشادت الرئيسة التنزانية بالدعم المصري لتنزانيا، وتأكيد سيادتها الأهمية التي توليها بلادها لهذا المشروع التنموي المهم.

وأثني فكري علي تشديد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على حرص مصر على تقديم جميع صور الدعم الكامل للجهود التنموية في الدول الشقيقة، وعلى رأسها دول حوض النيل.

وأشاد مصطفي فكري بمقابلة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، في ضوء ما يربطهما من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الشعبي والرسمي، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

كما أشاد مصطفي فكري بلقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيد لورانس وونج رئيس وزراء سنغافورة والذي تناول سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور وكذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات، وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين.

وثمن مصطفي فكري إشادة رئيس الوزراء السنغافوري بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.

وأشاد فكري بمقابله فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس النيجيري “بولا تينوبو” والتي تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والصحة، وكذلك تبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.

واثني مصطفي فكري علي مناقشة الرئيسان أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة بما يسهم في تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، ويدفع القارة نحو التنمية والرخاء.