عبّر الفنان عمرو يوسف، عن سعادته بالمشاركة في موسم الرّياض للمرّة الثّالثة على التّوالي خلال لقاءه مع موقع بصراحة اللبناني، وهذا العام من خلال مسرحيّة “قلبي وأشباحه” التي تنطلق عروضها اليوم الثّلاثاء التّاسع والعشرين من تشرين الأوّل/أكتوبر حتّى الثّاني من تشرين الثّاني/نوفمبر القادم.
في هذا السّياق، قال “يوسف” الذي حضر في كواليس التّحضيرات للمسرحيّة في الرّياض، إنّ المسرح له طعمٌ مختلف وإحساس خاصّ ومتعة من نوعٍ آخر.
وأضاف أنّ للسينما أيضًا بريقها الخاصّ، شاكرًا الله الذي أنعم عليه وفريق العمل، العام الفائت بنجاحات كبيرة منها فيلم “شقّو”، الذي أُطلق في عيد الفطر الماضي وحقّق أعلى الإيرادات وتلاه فيلم “ولاد رزق” بجزئه الثّالث، الذي حقّق إيرادات خياليّة.
وأضاف “عمرو”، أنّ مسرحيّة “قلبي وأشباحه”هي أول مسرحيّة تقدّم في إطار رعب -كوميديّ، تحت إشراف المنتج صلاح الجهيني والأستاذ محمّد نصّار ، اللذين حرصا على تقديم فكرة وحركة جديدة ومشاهد رعب حقيقيّة مباشرةً على المسرح، من خلال تقنيّات عالية وهذا ما وفّره القائمون على موسم الرّياض من تقنيّات حديثة وشاشات ضخمة.
كما لفت إلى أنّ مخرج المسرحيّة محمّد المحمّدي، كانت لديه هذه الرؤية منذ بداية التّحضير للمسرحيّة وقد تُرجمت على أرض الواقع.
وتمنّى عمرو يوسف، أن تكون هذه المسرحيّة خطوة جديدة في عالم المسرح عمومًا وأن تفتح الباب لمسرحيّات أقوى.
على صعيد السّينما، صرّح عمرو يوسف أنّه يصوّر حاليًّا فيلمًا كوميديًّا بعنوان “درويش” سيستكمل تصويره بعد انتهاء عرض المسرحيّة والفيلم من إخراج وليد الحلفاويّ وتأليف وسام صبري مؤلِّف فيلم “شقّو”.
أمّا بالنّسبة لنصّ مسرحيّة “قلبي وأشباحه”، فأشار “يوسف” إلى أنّه قرأ النصّ منذ أربعة أشهر، ثم اجتمع مع صاغة العمل لمناقشته، بعدها انتقلت التّحضيرات إلى الرّياض، للتّدريبات والعروض التّجريبيّة، قبل أن تنطلق عروض المسرحيّة مساء اليوم في التّاسع والعشرين من أكتوبر.
وردًّا على سؤال عن الأزمة التي مرّت بها عائلته، بعد إصابة زوجته الممثّلة كندة علّوش، بمرض السّرطان قال “يوسف”، إنّها أزمة ومرّت وشكر الجميع على الدّعم والمساندة، منهم لاعب كرة القدم العالميّ محمّد صلاح، مؤكّدًا أنّه إنسان محترم وصديقٌ عزيز.
وعن رأيه بتطوّر فعاليّات موسم الرّياض السّنويّة، قال عمرو يوسف، إنّ الفعاليّات في تطوّر مستمرّ والموسم يتطوّر ضمن أفكارٍ ليس لها حدود، مسشتهدًا بمقولة معالي المستشار تُركي آل الشّيخ، رئيس الهيئة العامّة للتّرفيه، بأنّ “ليس هناك حدود للأفكار والخيال في موسم الرّياض” .
وأكّد عمرو يوسف، أنّه خلال تصوير فيلم “ولاد رزق”، في بوليفارد الرّياض كان يشاهد التّطوّرات الجديدة والمتسارعة أسبوعيًّا في موسم الرّياض، متمنّيًا التّطوّر والإزدهار الدّائم للموسم وللسّعوديّة.
أمّا عن تعاونه مع الممثّلة ميّ عزّ الدّين، في مسرحيّة “قلبي وأشباحه”، فقد قال عمرو يوسف، إنّ “ميّ” إنسانة جميلة وتجمعه بها زمالة منذ سنوات طويلة، وهما يتعاونان للمرّة الأولى في عمل مشترك.
وأضاف أنّه منبهر باهتمام “ميّ” بالتّفاصيل وجهدها وحرفيّتها وتعاونها، مؤكّدًا أنّه سعيد جدًّا بالتّعاون معها وتمنّى أن يظهر هذا التّوافق بينهما على المسرح.
نذكر أنّ مسرحيّة “قلبي وأشباحه” بطولة ميّ عزّ الدّين، عمرو يوسف، سليمان عيد، حمدي المرغني، حاتم صلاح، إيمان السّيّد، شريف البردويلي، كامبا ومحمّد ناصر، مروة أنور، دعاء رجب، أبرام سمير. العمل من تأليف طه زغلول ونور مهران وأحمد عبد العزيز (زوز) ومن إنتاج صلاح الجهيني ومحمّد نصّار creations واخراج محمّد محمّدي.
