أخبارصوت العرب

افتتاح المؤتمر الشبابي الدولي لمنظمة AIESEC في مدينة الأقصر بفندق چولى ڤيل

نظمت الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي (AIESEC) حفل افتتاح المؤتمر الشبابي الدولى في مدينة الأقصر، وهو الحدث الذي ترك بصمة عميقة في نفوس الحضور من جميع أنحاء العالم. شهد الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، هم رئيس مدينة الاقصر اللواء الدكتور على الشرابى، مساعد وزير الثقافة الدكتور محمد عبد الدايم ،ووكيل وزارة الشباب والرياضة السيد صلاح رشوان ووكيل وزارة التضامن الاستاذ محمد حسين البغدادى .

تمت رعاية المؤتمر من قبل عدة وزارات،و كان الراعى الحكومى الرسمى للمؤتمر وزارة الشباب و الرياضة بما في ذلك وزارة السياحة والآثار، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية و وزارة التضامن الاجتماعى و رعاية محافظة الاقصر و اشراف وزارة الثقافة..

افتتح المؤتمر بكلمات مؤثرة من رئيسة المؤسسة على المستوى العالمي، حيث أعربت عن سعادتها باختيار محافظة الأقصر لاستضافة هذا الحدث الكبير قائلة: “تواجدنا في مصر، وبالتحديد في محافظة بها ثلث أثار العالم وتتمتع بحضارة عريقة كمصر، يعد شرفًا وفخرًا نحن نفتخر به أمام الجميع.”

ثم ألقى الرئيس السابق للمؤسسة السيد محمد الجيلاني كلمة أعرب فيها عن فخره وسعادته بتواجد هذا الحدث في مصر، مجملاً بين كل هذه الدول على أرض مصر وفي محافظة الأقصر.

تحدث الرئيس الحالي للمؤسسة عمر عبد العزيز بشمولية عن مستقبل
AIESEC بعد المؤتمر العالمي وتأثيره على المجتمع والشباب في مصر، وعلى المنظمة نفسها من كافة الجوانب، مع تعبيره عن سعادته أيضًا باختيار محافظة الأقصر التي تُعد محطة جذب رئيسية لأي زائر.

أدلى الرئيس التنفيذي للمؤتمر عبد الرحمن الكيلاني ببيان قائلاً: “يثبت هذا الحدث أن العالم يمكن أن يتجمع في مكان واحد من أجل هدف واحد، وأن السلام يمكن أن يبقى حاضرًا دائمًا و ان الشباب المصرى قادر على فعل أشياء عظيمة و تحفيز الشباب على المشاركة فى الاعمال التطوعية التى تهدف الى تنمية انفسهم و مجتمعهم.”

أعرب مساعد وزير الثقافة السيد محمد عبد الدايم عن فخره بالحدث، معبرًا عن سعادته بتواجد هذه البلدان في مصر، وقدم نصيحة للشباب قائلاً: “تمتعوا بوجودكم في مصر واستكشفوا هذه الأرض، فالعالم لا يحتاج إلى قادة جدد، بل إلى قادة يمتلكون غرضًا وهدفًا أساسيًا.”

تضمن المؤتمر مناقشات هامة وفعاليات متنوعة تسلط الضوء على دور الشباب البارز في تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى