قال إعلام إسرائيلي، إن الخارجية تستدعي سفيرها لدى النرويج وأيرلندا على خلفية قرار الدولتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية لأنه يعني دعم القوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام
وقال رئيس وزراء النرويج إنه يتعين علينا الإبقاء علي البديل الوحيد الذي يوفر حلًا سياسيًا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأضاف: نوجه رسالة قوية للدول الأخرى لتحذو حذونا وحذو دول أوروبية وتعترف بالدولة الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي لاستئناف مسار تحقيق حل الدولتين ومنحه زخما جديدا.
كما أعلنت النرويج استعدادها لاعتقال نتنياهو حال زارها مع صدور مذكرة محكمة العدل الدولية.
بينما ستعلن الحكومة الأيرلندية الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم الأربعاء.
وكانت أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وقالت الحكومة الأيرلندية مساء الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيتحدثان إلى وسائل الإعلام صباح الأربعاء، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وفي وقت سابق حذرت إسرائيل في أبريل الماضي، رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس من خطر الوقوف “على الجانب الخاطئ من التاريخ”، وانتقدته لأنه لم يذكر في خطاب ألقاه مؤخرا الرهائن المحتجزين في غزة.
