قال وزير الأوقاف، إن افتتاح مسجد السيدة زينب بعد تطويره، جعله صرحا إسلاميا عظيما، مضيفا أنه في اليوم الذي نعمر فيه المساجد بالعمارة نجتمع اليوم، وسط القادة ورائدات الفكر لنملأ المساجد علما ومعنى، فنحن في عصر ذهبي لعمارة المساجد معنى ومبنى.
وأضاف جمعة، خلال اجتماعه بقادة ورائدات الفكر الذي انعقد منذ قليل، بمسجد النور بالعباسية، أننا سنعمل على استكمال الجزء الثاني لمسجد السيدة نفيسة، ومسجد السلطان حسن ومجموعة من المساجد المهمة.
وفي سياق متصل، قال وزير الأوقاف إن الثقافة كالطفل والنبات تحتاج إلى زمن لتنضج، أؤكد أننا أمام حقبة تاريخية في رفع الثقافة لدي الأئمة والواعظات، فعندما ناقشت رسالة في كلية الآثار أمس أدركت التطور الكبير في مستوى العلماء والطلاب في الأزهر، فدراسة علم الآثار من فروض الكفايات.
وأوضاف أنه إلى جانب التطوير في المبنى يأتي التطوير في المعنى، فالرسالة السامية بما أننا بدأنا في البرنامج الصيفي والتثقيفي للطفل، فكان علينا أن نبذل أقصى طاقة وكذلك في المقارئ القرآنية المتعددة.
واستكمل: يجب على الإمام أن ينتبه إلى الوعي الثقافي العام وعالم الإنترنت بل يسبقه، وعليهم أن يتقنوا اللغة العربية، ونريد ألا يكون التميز في أفراد معددوين ونريد أن يكون الأصل وفي المحيط العام للأئمة.
