ستنجدت الفنانة ميّ حريري برئيس «هيئة الترفيه السعودية» تركي آل الشيخ لمساعدتها وابنتها سارة شعبان، بعد احتراق منزلها في العاصمة البريطانية لندن. وقالت في رسالة وجّهتها له عبر حسابها «إكس»: «لقد اتخذت الحياة منعطفاً غير متوقع ومؤسفاً للغاية، هذا منزلي في لندن، وقد تحولت ممتلكاتي إلى رماد، ولم تعد ابنتي كما كانت، ولن يكون بلدي أبداً بديلاً لكلينا»، مضيفةً: «عزيزي، أنا في أسوأ وضع ممكن، أنا أم عزباء وعاطلة عن العمل منذ أكثر من 5 سنوات، لجأت إليك بسبب قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة في ما يتعلق بحياتي المهنية، فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه».
وتابعت: «لقد وضعت كبريائي جانباً وابتلعت غروري، لأن لدي ابنة أريد الأفضل لها في هذا العالم. لقد كسرتني رؤيتها في هذا الوضع. أتمنى أن تفهمني كما يفهمني كل من يعرفني»، خاتمةً: «أنتم أهل الكرم وما رح تتركني أتعذب اكثر من الوضع الحالي لي انا فيه».