وزير الخارجية الإماراتي: هدف العمليات العسكرية الحديدة دفع الحوثيين للرضوخ إلى حل سياسي
كتب – احمد عادل
قال أنور قرقاش، وزير الشؤون الخارجية الإماراتي ، إن الهدف الاستراتيجي من العمليات العسكرية في الحديدة هو دفع الحوثيين للرضوخ إلى حل سياسي.
وشدد على ضرورة “أن يكون هناك انتقال في المشهد السياسي، ونشعر بأن الحديدة ستكون نقطة التحول”، موضحا: “لا نتحرك بصورة عشوائية إلى منطقة مكتظة بالسكان كالحديدة، والتحالف حذر جدا بالتقدم العسكري، وليس لدينا شك بالتقدم إلى الأمام”.
كما أكد على أن “ميناء الحديدة لا يزال يعمل، وهناك 6 سفن تفرغ حمولتها في هذه الساعات”.
وقال المسؤول الإماراتي: “نشهد منذ حوالي سنة رفضا واضحا من أهالي الحديدة للتواجد الحوثي”، وأضاف: “الحوثيون ينفقون المال الذي يحصلون عليه من ميناء الحديدة على ميليشياتهم ومناصريهم”.
وتابع: “الحديدة مصدر تمويل للحوثيين من خلال سيطرتهم على الميناء وجمع 3 مليارات دولار سنويا”، منوها إلى أن “الإمارات لم تكتشف اليمن قبل عام بل أن الإمارات تدعم اليمن في جميع المجالات منذ عام 1971”.
ووجه وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الشكر لفرنسا قائلا: “نقدر الجهود الفرنسية في المساعدة على إزالة الألغام في المناطق المحررة مؤخرا في اليمن”.
وتأتي تصريحات قرقاش بُعيد تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد، التي أبدى فيها قلقه من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجوما واسعا على الميناء الاستراتيجي الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من التداعيات الكارثية على المواطنين المدنيين.