3 فرق عسكرية إسرائيلية تبدأ تنفيذ خطة تقسيم غزة وعزل رفح الفلسطينية

يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، خلال الأيام القليلة الماضية، مع تنفيذ جيش الاحتلال ضربات جوية ومناورة برية عنيفة داخل مناطق متفرقة فى القطاع، مستهدفة المدنيين والبنية التحتية.
وشن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلى غارة جوية عنيفة على منزل مكون من ٣ طوابق، فى حى «المنارة» جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ١٩ مواطنًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
يأتى هذا القصف ضمن سلسلة من الغارات المكثفة التى طالت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد قرار المجلس الوزارى الأمنى المصغر «الكابينت» بزيادة وتيرة الضغط العسكرى والسياسى على الفصائل الفلسطينية داخل غزة.
وشهد جنوب قطاع غزة، خاصة رفح وخان يونس، ليلة دامية، أمس الأول، بعد أن شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى هجومًا عنيفًا أسفر عن استشهاد ١١٢ مواطنًا، ما رفع الحصيلة الإجمالية للضحايا، منذ بدء العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، إلى ٥٠ ألفًا و٥٢٣ شهيدًا، إضافة إلى ١١٤ ألفًا و٧٧٦ مصابًا، مع تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية فى القطاع.
وفى شمال غزة، تعمل قوات جيش الاحتلال، خاصة «اللواء ٤٠١»، خلال الأيام الأخيرة، على توسيع ما يسمى «المنطقة العازلة»، على ضوء تقييم للوضع أجراه رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك»، وإيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلى، انتهى باتخاذ قرار بتوسيع العمليات البرية فى غزة.
وكجزء من التصعيد الميدانى، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عمليات عسكرية مكثفة فى منطقة «الشجاعية»، تتضمن تنفيذ هجوم جوى وبرى مشترك، يستهدف «تدمير البنية التحتية لحركة حماس، بالإضافة إلى التمهيد لمزيد من التوغل البرى داخل قطاع غزة»، وفقًا للرواية الإسرائيلية.
ونفذت طائرة حربية إسرائيلية عملية تصفية لنائب قائد سرية فى «قوة النخبة» التابعة لـ«حماس»، وفقًا لتقارير عبرية.