3 ظواهر غائبة عن منتخب حسام في كأس أمم إفريقيا تواجدت مع جيل المعلم .. تعرف عليهم
أدهم الحمادي

ظهر منتخب مصر الأول لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في المغرب متزنا من حيث الدفاع والهجوم ولم يقدم الأداء الممتع في مباريات دور المجموعات بالرغم أنه تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بلا خسارة وتأهل لمواجهة نظيره منتخب بنين في ثمن النهائي للبطولة يوم الإثنين القادم.
وفي هذا الصدد نرصد غياب 3 ظواهر مهمة لم تظهر مع هذا الجيل من اللاعبين ظهرت واضحة في منتخب الفراعنة أيام المعلم حسن شحاتة للمنتخب في نشخ 2006 بالقاهرة و2008 بغانا و 2010 في أنجولا حصد بهم الثلاث بطولات وأستحوذ على قارة إفريقيا وسط منتخبات ضمت العديد من نجوم كبار القارة السمراء أمثال دروجبا نجم كوت ديفوار وصامويل إيتو نجم الكاميرون والحاج ضيوف نجم السنغال وغيرهم من كبار المحترفين وقتها في معظم الدوريات الأوروبية الكبرى.
وجاءت أهم هذه الظواهر الثلاثة كالتالي :
الأولى: إنكار الذات
لم يظهر داخل منتخب مصر إنكار الذات بين اللاعبين وتغليب مصلحة المنتخب الوطني على من سيسجل الهدف وهو ما ظهر جليا في مباريات دور المجموعات أمام زيمبابوي وجنوب إفريقيا وأنجولا وتسارع اللاعبون على إحراز الأهداف لذلك ضاعت العديد من الفرص السهلة أمام المنافسين وغاب الهداف الرئيسي للمنتخب.
الثانية : غياب قوة الأطراف
غابت قوة أطراف الفراعنة التى دائما كانت تصنع الفارق كما كان يتميز بها منتخب مصر مع حسن شحاتة سيد معوض في الجبهة اليسرى ومحمد بركات في الجبهة اليمنى فلم نشاهد قوة الجانبين محمد حمدي أو أحمد فتوح أو محمد هاني لزيادة الفاعلية الهجومية أو العرضيات السحرية للمهاجمين .
الثالثة: ندرة المهاجمين الهدافين
ظهر مع المعلم حسن شحاتة في بطولات إفريقيا الثلاثة مهاجمين كثر أمثال حسام حسن المدير الفني الحالي لمنتخب مصر وعماد متعب وأحمد حسام ميدو وعمرو ذكي ومحمد ناجي جدو هداف بطولة إفريقيا نسخة 2010.
أما في منتخب حسام حسن 2025 لم يحظى الفراعنة بالمهاجمين الذين يشكلون خطورة على المنافسين وتكفل الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش بتكثيف الضغط الهجومي على مرمى المنافسين وخاصة أمام زيمبابوي في المواجهة الأولى ثم صلاح في المواجهة الثانية أمام منتخب جنوب إفريقيا ولم نشاهد القوة الهجومية لمصطفى محمد وأسامة فيصل وصلاح محسن .



