مظاهرات حاشدة أمام سفارة فرنسا في تونس

طالب محتجون تونسيون، مساء الثلاثاء، بطرد سفير فرنسا لدى تونس، بعد تصويت بلاده ضد مشروع قرار لفرض هدنة إنسانية في قطاع غزة، بمجلس الأمن الدولي.

وتجمع عشرات المحتجين أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تونس، حاملين لافتات تندد بفرنسا وإسرائيل، ومطالبة بطرد السفير الفرنسي.

وجاءت الاحتجاجات التونسية عقب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة مروّعة ضد سكان قطاع غزة، بعد استهدافه للمستشفى المعمداني، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 500 فلسطيني.

وأسفر عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني، عن استشهاد ما يزيد عن 500 شخص، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة على المستشفى، في أثناء وجود الآلاف من الفلسطينيين النازحين إليه. بعد أن دمرت منازلهم تحت القصف المتواصل منذ 11 يومًا.

وفي سياق متصل، خرج الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بعد مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وجرح مئات آخرين.

وقمعت قوات الأمن الفلسطينية التظاهرات التي خرجت تهتف ضد الرئيس عباس، وطالبت بإسقاطه.

وظهر في فيديو نشره نشطاء على موقع “إكس” حشود في الشوارع تهتف قائلة “الشعب يريد إسقاط الرئيس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى