يتحدي منتخب فرنسا نظيره البلجيكي في قمة مباريات دور الـ16 ببطولة يورو2024 عندما يتواجه الفريقان في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب “دوسلدورف أرينا”، لكن على العكس من ذلك يدخل الجاران مواجهتهما في دور الـ16 من البطولة القارية المقامة في ألمانيا في حالة غير مستقرة تمامًا بعد فشل كل منهما في تصدر مجموعته في الدور الأول.
فرنسا يتحدى بلجيكا في يورو 2024
ويتفوق بلجيكا في عدد مرات الفوز في المواجهات السابقة بين المنتخبين وهي 75 مباراة بواقع 30 انتصارًا مقابل 26 فوزًا لفرنسا، الذي فاز في آخر مواجهتين، في قبل نهائي كأس العالم 2018 في سان بطرسبرج الروسية وبقبل نهائي دوري الأمم الأوروبية في تورينو الإيطالية في أكتوبر2021
ويسعى المنتخب الفرنسي، بقيادة المدرب ديديه ديشامب، لتحسين صورته في الأدوار الإقصائية وتسجيل العديد من الأهداف بعدما سجل هدفًا وحيدًا في دور المجموعات، بينما لم يسجل أي هدف من لعب مفتوح خلال البطولة، كما افتقد لاعبوه للحدة والخطورة على المرمى منذ إصابة قائده ونجمه الأول كيليان مبابي في اللقاء الافتتاحي ضد النمسا، لكنه عاد وشارك بشكل طبيعي منذ اللقاء الأخير في دور المجموعات، وسجل هدفًا ضد بولندا من علامة الجزاء.
ويختبر كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي، الذي تعرّض لكسر في الأنف في دور المجموعات بكأس أمم أوروبا لكرة القدم، قناعًا جديدًا، وذلك قبل مواجهة بلجيكا، الإثنين، ضمن منافسات دور الستة عشر بالبطولة المقامة حاليًا في ألمانيا، وسجل اللاعب، البالغ من العمر 25 عامًا، هدفًا من ضربة جزاء في المباراة، لكنه شكا بعد ذلك من عدم إحساسه بالراحة في أثناء ارتدائه القناع، مشيرًا إلى أنه يؤثر في رؤيته وسيكون القناع الجديد أكبر حجمًا، ولكنه أكثر إحكامًا، وذكرت إذاعة «مونت كارلو سبورت»، أن «القناع الجديد اُختير ليكون أكثر راحة، ولكي لا يزعج اللاعب خلال مباراة، الإثنين، في دوسلدورف».
وعلى الجانب الآخر، لم ينجح منتخب بلجيكا حتى الآن في التسجيل من هجمة منظمة طوال 270 دقيقة خاضها حتى الآن في البطولة القارية، إذ جاء الهدف الوحيد من ضربة جزاء نفذها كيليان مبابي خلال التعادل مع بولندا 1 /1 بعد أن جاء الهدف الأول للديوك بنيران صديقة وسجله ماكسيميليان ووبر بالخطأ في شباك منتخب النمسا.
وسجل منتخب بلجيكا هدفين عن طريق يوري تيليمانس ودي بروين خلال الفوز على رومانيا 2- صفر، لكن القناص روميلو لوكاكو ألغى له ثلاثة أهداف بما في ذلك هدف خلال التعادل السلبي مع أوكرانيا، ليتعرض الفريق لصيحات الاستهجان من جانب جماهيره في شتوتجارت، وسيتعين على روميلو لوكاكو استعادة لمسته التهديفية بعد أن أهدر عددًا من الفرص خلال البطولة.
ولا تتضمن أهدافه الدولية لمنتخب بلجيكا، وهي 85 هدفًا وهي رقم قياسي غير مسبوق، أي أهداف في بطولة أوروبا 2024. وبصفة عامة فإن سجله التهديفي فقير على مستوى البطولات الكبرى.
البرتغال في مهمة سهلة أمام سلوفينيا
وفي نفس اليوم، يلتقي منتخب البرتغال نظيره سلوفينيا في تمام الساعة العاشرة مساء على ملعب “فرانكفورت أرينا”، حيث يعول المنتخب على عودة كريستيانو رونالدو للتهديف بعدما صام عنه في دور المجموعات، بل فشل في التسجيل في آخر سبع مبارياتٍ ضمن البطولات الكبرى بقميص البرتغال، وهي أطول مدة صام فيها عن التسجيل، واستطاع المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو أن يتصدر ترتيب المجموعة السادسة رغم الهزيمة من منتخب جورجيا في الجولة الثالث.
وتعد هذه المباراة بمثابة فرصة ذهبية لمنتخب سلوفينيا لتسجيل حضوره الأول في مراحل خروج المغلوب في بطولة كبرى كبطولة يورو 2024 وتأكيد تفوقه، حيث تعوّل سلوفينيا على فكّ مهاجمها بنجامين شيشكو صيامه بعدما فشل هو الآخر في تدوين اسمه ضمن قائمة الهدّافين، وسجّل شيشكو 14 هدفًا في 31 مباراة في الدوري مع لايبزيغ الألماني خلال الموسم المنصرم، لكنه يحتاج إلى تأكيد حضوره مع المنتخب أيضًا، كما تعد أبرز العناصر في التشكيلة هو الحارس يان أوبلاك الذي منع رونالدو من التسجيل في شباكه في المواجهات الخمس الأخيرة منذ أن سجّل البرتغالي بقميص يوفنتوس الإيطالي ثلاثية “هاتريك” أمام أتلتيكو مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا في موسم 2018/ 2019 .