وكالة الأنباء الإسبانية: المتحف المصرى الكبير رمز للقوة الناعمة والفخر

أكدت وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، أن المتحف المصرى الكبير الذى سيفتتح اليوم السبت بحضور ملك إسبانيا الملك فيليب السادس، هو مصدر ورمز للقوة الناعمة والفخر.
وقالت الوكالة الإسبانية إن المتحف المصرى الكبير سيفتح أبوابه بعد أكثر من عقدين من الجهود ويحمل هذا الحدث دلالاتٍ تجعله رمزًا للفخر الوطني، ومنصةً لإبراز القوة الناعمة، ومصدرًا هامًا للدخل.
افتتاح المتحف المصرى الكبير
وأشارت “إفى” إلى أن هذا العرض المتقن لهذا الحفل الذى طال انتظاره يعكس رغبة الحكومة المصرية فى إيصال رسالةٍ للعالم مفادها أنه على الرغم من الصعوبات الهائلة التى واجهتها فى العقود الأخيرة، فإن مصر ليست قادرةً فقط على تجاوز المحن، بل أيضًا على تحقيق ذلك من خلال مشروعٍ ضخمٍ عالمى النطاق.
وأعلن العشرات من رؤساء الدول والحكومات – بمن فيهم الملك فيليب السادس ملك إسبانيا – عن حضورهم الافتتاح الرسمى لهذه المنشأة الضخمة الواقعة عند سفح أهرامات الجيزة، والتى تُهيمن على ما يُفترض أن يكون مجمعًا ثقافيًا لا مثيل له فى العالم.
وافتُتح المتحف المصرى الكبير جزئيًا منذ أكثر من عامين، وخلال هذه الفترة، كان يُحسّن قدرته الاستيعابية لخدمة الجمهور – المتوقع أن يصل إلى حوالى 15,000 زائر يوميًا – فى حين كانت أعمال البنية التحتية المحيطة به قيد الإنجاز. وأوضحت وكالة “إفى” أن المتحف المصرى الكبير استقبل أهم قطعه، وهى كنز الفرعون توت عنخ آمون وقطعه الأثرية الجنائزية، التى ستُعرض بالكامل لأول مرة فى التاريخ، ويبلغ عددها 5,398 قطعة.



