أعرب المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن سعادته بالاجتماع الذي يُقام خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول في النسخة الخامسة، موضحا أن المعرض أصبح قبلة وتاريخا مهما على أجندة الطاقة الدولية.
وقال: “أتوجه بالشكر للرئيس السيسى على دعمه المستمر لقطاع البترول، وتشريفه لهذا المعرض وهو ما يعد أهم عوامل نجاح المؤتمر على مدار السنوات الماضية، أصبح نافذة لصناعة البترول والغاز لمصر وشمال افريقيا وشرق المتوسط“.
وأضاف : معرض مصر الدولى للبترول، منصة فعالة لكل المهتمين بصناعة البترول والغاز،وعلى مدار السبع كتبنا إحدى حلقات التاريخ على مر العصور.. من خلال بناء مصر المستقبل نحو حياة أفضل للمواطنين.. مثل المدن الجديدة والإسكان الاجتماعي.. ومشروع زراعة المليون ونصف فدان.. وشبكة الطرق الحديثة.. مشروعات الطاقة العملاقة.. العاصمة الإدارية.. مشروع القومى الأهم وهو “حياة كريمة” فى 4 آلاف قرية لتحسين جودة الحياة.. انطلاق الجمهورية الجديدة .
وتابع وزير البترول: “ظل المواطن المصرى قبلة عمل الدولة.. وسعت الدولة على الاستقرار والتنمية لترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية.. بناء الإنسان المصرى.. صحيا وثقافيا نحو المستقبل.. وأزمة كورونا أثبتت أننا نمضى فى الطريق الصحيح.. تحقيق نمو اقتصادى إيجابي”، مشددا على أن قطاع البترول حقق الكثير من النجاحات، بعد أن تم وضع استراتيجية جديدة لشركات قطاع البترول.
وأشار المهندس طارق الملا إلى صادرات قطاع البترول ارتفعت إلى عام 2021 إلى 13 مليار دولار، وتم تحقيق الفائض فى الميزان البترولى لأول مرة فى عام 2021 بتكلفة 2.9 مليار دولا، لافتا إلى أنه تم توقيع 37 اتفاقية بترولية، ويتم توصيل الغاز الطبيعى إلى 1.2 مليون وحدة سكنية للعام الثالث ليكون لدينا أكثر من 13 مليون وحدة.. ونصف مليون زيادة فى يونيو المقبل.. وتم توفير دعم يقدر بـ 20 مليار جنيه سنويا.. وتم تحويل 420 ألف سيارة للعمل بالغاز، والعدد فى زيادة.. وعلى مستوى محطات تزويد السيارات بالغا الطبيعى تم إنشاء 600 محطة بخلاف 400 جارى الانتهاء من تنفيذها ألف محطة موزعة على جميع محافظات الجمهورية، بجانب التطوير المستمر فى مشروعات البنية الأساسية“.
وأستكمل: “منتدى مصر الدولى للبترول يشهد اهتماما عالميا كبيرا.. تمثل فى انضمام فرنسا كعضو.. والولايات المتحدة.. والبنك الدولى بصفة مراقب”، موضحا أن منتدى غاز شرق المتوسط مثال لتحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة وجذب العديد من الجهات الدولية“.
