وزيرة الهجرة تشارك فى معرض العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة بمكتبة الإسكندرية

كتب – محمود مطاوع:

فى أول خطوة تنفيذية لمذكرة التفاهم التى شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الجانبين القبرصى واليونانى لتعزيز الدبلوماسية الشعبية، الشهر الماضى، تشهد السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم افتتاح معرض “فكرة: العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة”، والذى تستضيفه مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية، ومركز العلوم ومتحف التكنولوجيا فى سالونيك(NOESIS)، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين فى الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان.

وتعتمد الاتفاقية على تعزيز أواصر التعاون وتشجيع الفاعليات المشتركة بين الشعوب الثلاثة لدعم أواصر الاتصال بينهم والحفاظ على هويتهم الوطنية وذلك من خلال تنظيم أنشطة وبرامج ثقافية واجتماعية ورياضية متنوعة من أجل تعزيز القيم المشتركة وتشجيع تبادل الخبرات.

ومن ناحيتها، أوضحت وزيرة شالهجرة أننا حريصون على استكمال طريق التعاون الثلاثى الذى يقوم على الانطلاق من تاريخ الأجداد إلى الأجيال المقبلة، فى مختلف المجالات: ثقافيا واقتصاديا وغيرهم، انطلاقا من مكانة مصر التاريخية ودورها الرائد.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن مصر تملك رصيدا معرفيا أثرى الحضارة الإنسانية فى مختلف المجالات، واحتضنت على أرضها شتى الحضارات ومن بينها الحضارة اليونانية والرومانية، موضحة أن العلاقات الثقافية والعلمية بين شعوب مصر وقبرص واليونان مثال يحتذى به للاستثمار فى المعرفة والحرص على بناء الإنسان.

وتابعت وزيرة الهجرة أن الفعالية تأتى فى إطار دعم العلاقات الثقافية بين شعوب مصر وقبرص واليونان، ضمن ثمار المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور” مؤكدة أن شعوب المتوسط تربطها علاقات متينة منذ فجر التاريخ.

وثمنت السفيرة نبيلة مكرم، دور مكتبة الإسكندرية، وجهود الدكتور مصطفى الفقى، لنشر الثقافة والعمل على إبراز الكنوز الثقافية المصرية، بما تقدمه مكتبة الإسكندرية من إشعاع حضارى، وتدريب للشباب والأطفال، لإعداد جيل أكثر وعيا.

وأضافت وزيرة الهجرة أن معرض العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة يستعرض تطور المعرفة اليونانية فى مجالات علمية عديدة حققت إنجازات تقنية وتكنولوجية متعددة مثل: التكنولوجيات الأساسية، الفلك، الاستكشاف والتواصل، الجسم والعقل، الفنون، الهندسة المعمارية والتشغيل الذاتى.

وثمنت السفيرة نبيلة مكرم، دور مكتبة الإسكندرية ومركز الدراسات الهلنستية، كونهما نموذجا للتعاون الثقافى والعلمى والأكاديمى المثمر والوطيد بين مصر واليونان البلدين، والاستفادة من الروابط المشتركة، ودعم التواصل مع دول البحر المتوسط ودعم حوار الحضارات، امتدادا لدور مكتبة الإسكندرية القديمة.

يستمر المعرض لمدة ثلاثة أشهر، يومياً من الساعة 10.00 صباحاً إلى 3,00 مساءً؛ ماعدا أيام الجمعة والسبت والإجازات الرسمى بقاعة الاستكشاف بمركز القبة السماوية العلمى، حيث يعرض عددا من الإنجازات التكنولوجية فى العالم اليونانى القديم فى مجالات العلوم والفنون المهمة، والتذكير بتأثير تلك الإنجازات وإسهاماتها ودورها الأساسى فى تطور الحضارة الغربية.

أنشيء مركز الدراسات الهلنستية، عام 2009 بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة ماريانا فاردينويانيس وجامعة الإسكندرية وهو مركز أكاديمى بمكتبة الإسكندرية يقوم بمنح درجتى الدبلوم والماجستير فى الدراسات الهلنستية كما أنه المركز الوحيد بجمهورية مصر العربية وشمال أفريقيا فى تخصص الدراسات الهلنستية.

يتكون المعرض من سبعة مجالات موضوعية:
• التكنولوجيات الأساسية، الفلك، الاستكشاف والتواصل، الجسم والعقل، الفنون، الهندسة المعمارية، التشغيل الذاتى. ويتناول شرحا مفصلا عن إنجازات علماء اليونان فى مجالات: تکنولوجيا البناء المعمارى، الجغرافيا، الرياضيات الهندسة، المقاييس، تكنولوجيا الحرب، الميكانيكا، الاتصالات، الطب، ألعاب القوى، التشغيل الذاتى، الفلك، الرسم والنحت، الفيزياء والأحياء، الخزف، التعدين-ميتالورجيا (علم الفلرات)، الموسيقى والمسرح وغيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى