7 علامات تؤكد أنك “بتيجي على نفسك لإرضاء الآخرين”.. كيف تتوقف عن ذلك؟

كتبت: بسمة محمد

إسعاد الآخرين والسعي نحو الإيجابية في حياتك الاجتماعية أمر جيد دائما، ولكن إلى حد معين فقط، فإذا حاولت بجهد شديد نحو ذلك، قد يتحول الأمر إلى عادة غير سارة بل ومدمرة، حيث إنه بسبب إرضاء الناس في لحظة ما، قد تجد نفسك تضع احتياجاتك جانبا، وتنسى وقتك الشخصي، وتضغط على نفسك، من أجل شعور من حولك بالرضا.

وفيما يلي أورد موقع “برايت سايد”، 7 علامات تدل على أنك تحاول إرضاء الآخرين كثيرا مما يضر بك، وكيفية التوقف عن فعل ذلك.

1- تجد صعوبة في الرفض:

دائما تساعد الآخرين، أو تنظم الأشياء لهم، أو ببساطة تقدم لهم معروفا، ويرجع سبب ذلك هو لأنك لا يمكنك أن تقول “لا” لطلباتهم وقد تكون خائفا من أنك إذا رفضت، فقد يغضبون أو يعتقدون أنك لا تهتم بهم، علاوة على ذلك، فإن قول “لا” يمنحك شعورا غير سارا بالذنب، ولتجنب ذلك، فإنك تميل إلى قبول كل شيء، وحتى السماح للأشخاص بانتهاك وقت فراغك بهذه الطريقة.

ولكن من الأفضل قول “لا”، وقد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكنه في النهاية سيؤتي ثماره، وبعد رفض شيء يأخذ وقت فراغك باستمرار لا يجعلك أنانيا.

2- تريد أن يحبك الجميع من حولك:

الخوف من الرفض سمة أخرى شائعة عندما يتعلق الأمر بإرضاء الناس، بسبب خوفك الدائم من أنهم سوف يتركونك وشأنك.

نتيجة لذلك، تحاول أن تفعل كل شيء لمنع حدوث هذه الأشياء عن طريق تغيير سلوكك لإرضاء الآخرين، ويمكن للأشخاص من حولك ملاحظة ذلك واستخدامك فعليا في تلبية احتياجاتهم، ولكن من الأفضل أن تضع نفسك ووقتك الشخصي على رأس أولوياتك.

3- تشعر بالذنب وتعتذر عن كل شيء حتى عندما لا يكون ذلك ضروريًا:

إذا لم يسر أي موقف كما هو مخطط له، فإن رد فعلك الأول هو “أنا آسف!”، بغض النظر عما يحدث، فأنت تحاول دائما إلقاء اللوم وتحمل العواقب، ويأتي هذا من الرغبة الداخلية في أن تكون لطيفا ومهذبا، ولكن في النهاية، فإنه يضر فقط باحترامك لذاتك ويمكن أن يتحول إلى عادة.

4 – أنت تضع احتياجاتك ورغباتك جانبا:

نظرًا لأنك مشغول جدا في التفكير في مشاعر الآخرين، فغالبا ما تنسى التفكير في مشاعرك، لذا من الأفضل أن تستمع إلى نفسك أكثر ويمكنك أيضا كتابة قائمة بأولوياتك والأشياء التي تجعلك سعيدا.

5- تفضل العطاء للآخرين حتى لو كان ذلك يكلفك راحتك:

يمكن أن تصبح التضحيات اليومية من أجل الآخرين قاعدة لأولئك الذين يحاولون باستمرار إرضاء الناس، على سبيل المثال، يميل الأشخاص إلى التعود على أسلوبك المريح تجاههم، وفي النهاية، لن يتبقى لك أي شيء، لذلك من الأفضل التفكير في أولوياتك وتحديد ما هو مهم بالنسبة لك أولا، وليس للآخرين.

6- تشعر بالمسؤولية تجاه ما يشعر به الآخرون:

يبدو أنك تلاحظ كل تغيير في المشاعر والمزاج لدى أصدقائك وعائلتك، وهذا يجعلك دائما تشعر بالقلق، وقد تلوم نفسك لعدم قدرتك على تهدئة شخص ما وإسعاده، ولكن الحقيقة هي أنه من مسؤولية كل فرد أن يتحكم في عواطفه.

7- أنت لا تعترف عندما تتأذى مشاعرك:

لأنك تحاول دائما إسعاد الآخرين، فإنك أيضا تضع ضغطا كبيرا على نفسك، لأنك تحاول إخفاء مشاعرك السلبية حتى لا تزعج الآخرين، بالإضافة إلى أنك تنكر أنك تشعر بالحزن أو الغضب أو خيبة الأمل بسبب شيء ما، وتضع قناعا سعيدا، ولكن من الأفضل الاعتراف بمشاعرك؛ لأن قمع عواطفك يمكن أن يضع الكثير من الضغط على جسمك، ويؤدي إلى عواقب غير صحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى