نشطاء السوشيال ميديا يتصدون لدعوات الجماعة الإرهابية: “السوريون أشقاؤنا مرحب بيهم في مصر”

كتبت: سعاد محمد

أيها الاشقاء السوريون فى مصر ..منورين وطنكم الأول مصر دائما ..حبايب مصر ياسورية..وأيها الجهلاء “..موتوا بغيظكم..” فلن تفلحوا فى ايقاع الفتنة بين شعب واحد نصفه فى سوريا ونصفه الآخر فى مصر.

تصدي رواد مواقع التواصل الاجتماعى للدعوات التخريبية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من العلاقة القوية التى تربط الشعبين المصري و السوري حيث يعيش ابناء الجالية السورية فى بلادهم الثانى مصر متمتعين بكل الحب و الحماية والكرم.

الشعب المصري دائما وعلى مر السنين معروف بكرمه واحتضانه لاشقائه فى جميع المحن التى يمرون بها فقد اطلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعى حملة “السوريون اشقائنا مرحب بيهم في مصر” ردا على ما تقوم به الجماعة الإرهابية من محاولة زرع بزرة الفتنة والضغينة بين الشعبين فرد نشطاء السوشيال ميديا جاء حاسم قائلين: “لن نعطي فرصة للجماعة الإرهابية للايقاع بيننا”.

ابدي العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استيائهم محاولة الجماعة الإرهابية لاحداث شرخ في اوساط ابناء الجالية السوريه المرحب بيهم في مصر.

وعندما تولى الرئيس السيسى الحكم قال قولته الشهيرة فى عام 2014:” أن سوريا هى العمق الاستراتيجي لمصر وأن القاهرة تدعم الجيش السورى والدولة الوطنية السورية لمحاربة الارهاب” ان مثل هذه الدعوات الغريبة والمريبة يجب أن توأد وتدفن فى الحال وأتمنى أن يكون الرد القاطع والقوى هو اعلان عودة العلاقات المصرية السورية.

هناك ريبة وشكوك فى هذه الدعوة ولماذا السوريين فى مصر بالذات رغم أن مصر تحتضضن آلاف وملايين من الاشقاء العرب التى تعانى بلادهم أزمات وصراعات داخلية..؟..من وراء هذه الدعوة المريبة..؟ وما الغرض منها..؟

أى عاقل أو واع أو قارئ لطبيعة العلاقات السياسية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين الشعبين والبلدين الشقيقين لا يمكن أن ينطق بهذه الكلمات المتسكعة الثملة والمتهورة.

أيها الجهلاء ومن وراءكم..مصر وسوريا طوال التاريخ الفرعونى القديم والتاريخ الحديث لم تكونا الا دولة واحدة وأرض واحدة حتى انهيار الدولة العثمانية.. كان شعب واحد وأرضا واحدة ودولة واحدة فلا شك أن الشعب المصري بريء تماما من أي شعور مضمر بالكراهية أو الحقد أو الغيرة تجاه السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى