جدد وزير الداخلية ، اللواء محمود توفيق ، الثقة في اللواء نبيل شعراوي ، مديراً للإدارة العامة لأمن الموانئ ، وترقيته لدرجة مساعد لوزير الداخلية ، والسر في قرار وزير الداخلية ، هو الكفاءة العالية التي يتمتع بها اللواء نبيل شعراوي ، وسجله الحافل بالنجاحات الأمنية ، هو خير دليل ، كما إنه يحظى بحب روساءه ومرؤسيه في العمل ، ومعروف عنه الدقة والانضباط ومتابعته لتفاصيل العمل بنفسه ، حيث تجده يعرف كل كبيرة وصغيرة وأسماء وبيانات جميع العاملين تحت رئاسته لامتلاكه ذاكرة حديدية ، كما إنه يعشق العمل ولا يحب أن يحصل على اجازات لدرجة إنه يواصل العمل لساعات طويلة يومياً، ويحرص على المتابعة الميدانية والجولات المفاجئة .
يلقبه العاملون في وزارة الداخلية وقياداته خاصة من أبناء دفعته ب ” الجنرال الذهبي ” ، نظراً لتميزه وحبه واخلاصه الشديد للعمل، ورغم قوته وحزمه إلا إنه يتمتع بقدر كبير من الإنسانية ، فهو يراعي بشكل كبير الظروف الاجتماعية والصحية للعاملين تحت رئاسته من ضباط وأفراد وعاملين مدنيين، ويحرص على فعل الخير في سرية تامة دون إعلانه ، ويتحذ من مبدأ الثواب والعقاب منهجاً له في العمل ، كما جاء قرار تجديد الثقة له نظراً لنجاحه في فرض واحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والموانئ التابعة للإدارة واحباط رجاله العديد من عمليات التهريب سواء لمواد مخدرة أو أي من الممنوعات بفضل خطته المحكمة التي وضعها منذ توليه المسئولية.
صنع اللواء شعراوي، ملفه المتميز نظراً لكفائته وخبرته الأمنية التي امتدت لأكثر من 34 سنة في خدمة الوطن، منذ تخرجه في كلية الشرطة عام 1989، والتحاقه للعمل بمديرية أمن القاهرة، وبعدها الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، ثم العمل بمديرية أمن مطروح، والعودة مرة أخرى مساعداً لمدير الإدارة العامة للجوازات.
جرى تصعيد اللواء نبيل شعراوي، وكيلاً للإدارة العامة للجوازات، نظراً لكفائته، وأكثر الإدارات التي قضى فيها خدمته هي الجوازات، حيث خدم بها لمدة تجاوزت العشرون عاماً، وحظى بإشادات عديدة من الجمهور ومن قياداته، حيث يتميز بتنفيذه لاستراتيجية وزارة الداخلية بحسن معاملة المواطنين وتيسير تقديم الاجراءات لهم وفقاً للقانون، واحترام حقوق الإنسان، حتى جرى ترقيته وتصعيده لمنصبه الحالي مديراً للإدارة العامة لأمن الموانئ العام الماضي ، وتجديد الثقة واستمراره في منصبه العام الجاري ، لاستكمال خطة التطوير.
