
قال ألبارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، إنه يشعر بالتعافي من المشكلات النفسية التي عانى منها العام الماضي قبل بطولة أمم أوروبا، لكنه أقر بأنه “لا جدوى” من الاستمرار في تلبية دعوة المنتخب الوطني إذا كان ذلك يعني “التعرض للإهانة وصافرات الاستهجان”.
وتأتي تصريحات موراتا، في فيلم وثائقي بعنوان “موراتا: لا تعرفون من أنا”، حيث يتحدث اللاعب عن حالة الاكتئاب ونوبات الهلع التي عانى منها خلال الفترة الأخيرة من مسيرته مع أتلتيكو مدريد، وكيف تعامل مع مرحلة تعافيه بمساعدة أخصائي.
وتساءل: “هل يستحق الأمر أن أتعرض في كل مرة أزور فيها إسبانيا مع عائلتي لمواقف سيئة، وأن يسخر الناس مني ويهينونني ويضحكون عليّ؟ لا أعرف إن كان الأمر يستحق. هل يستحق الأمر أن أستمر في المجيء إلى المنتخب الوطني لأتعرض للشتائم والصافرات في أي استاد ألعب فيه بقميص المنتخب الوطني؟ الأمر لا يستحق ذلك”.