مقتل 14 سوريًا في غارات جوية شمال البلاد

تتزايد المخاطر التي يواجهها الصحفيون منذ ثورات الربيع العربي ، كما يتعرض مئات الصحفيين في كل عام للاعتداء والتهديد والمضايقة والقتل والاختطاف للحصول على فدية أو احتجازهم كرهائن عند تغطيتهم للحروب في مناطق النزاعات المسلحة.

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود أن عام 2012 كان أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين حيث قُتل 88 صحفياً ، واعتقل 879 منهم.أما في عام 2017 قتل ستة مساعدين إعلاميين و 47 مواطناً صحفيين ، وتم اعتقال 144 من المدونين ومستخدمي الإنترنت. وزادت النسب المئوية إلى مقتل ما لا يقل عن 81 صحفياً يقومون بأعمالهم. وتم احتجاز أكثر من 250 صحفيا في عام 2018 ونجد أن الإعداد تتزايد يوما بعد يوم نتيجة لحروب الشرق الأوسط.

أوضح مسعود عكو صحفي سوري ، تلك النسب هي مخاطر تهدد أمن الصحفيين خلال تغطيتهم لإخبار الحروب وإضافة علي ذلك يواجهه الصحفيين العديد من المخاطر الصحية والنفسية التي تسبب الضغط العصبي وهناك العديد من الصحفيون تم تعرضهم لهذه المخاطر، قد يشعر الصحفيين بأنواع كثيرة من الإمراض عند سقوط ضحايا مواطنين أو رؤية جثث مواطنين أو تألم عائلة ، قد يكون هذا صعب علي الصحفيين القادمين من مؤسسات صحفية أمنه فلابد للصحفيين ان يكونوا ملمين بواقع الحروب والنزاعات المسلحة.

كشفت دراسة “العنف الجسدي ضد الصحفيين في مناطق النزاع للدكتورة ميرال صبري أن العديد من الصحفيين أصابوا بأمراض مزمنة مثل الاكتئاب وارتفاع في ضغط الدم والصرع .كما اعتمدت الدراسة علي مقابلة مع الأستاذ الدكتور احمد جابر أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ، الذي أضاف “الصحفيون الذين يغطون الحروب في مناطق النزاع يتعرضون لتأثيرات ضارة تؤثر على سلامتهم العاطفية والجسدية وأن المناطق الدماغية القشرة الحزامية الخلفية التي يطلق عليها “Hippocampus” تلعب أدوارًا مهمة في دمج المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى مع الذاكرة طويلة الأمد، ويشترك هذا المنبه في معالجة المنبهات العاطفية ، من خلال الدراسة الحالية يمكن استرجاع الذاكرة علي المدى الطويل عن طريق مشاهد العنف التي تعرضوا لها الصحفيين هي من الممكن أن تؤدي الي العديد من الإمراض مثل الزهايمر ,التوهان وأمرض سرطان المخ

وأكد أحمد جابر أيضا أن هناك أبحاث حديثة كشفت أن التعرض للعنف قد يكون مرتبطا بانخفاض في نشاط هياكل الدماغ اللازمة لتنظيم السلوك العدواني والزيادات في نشاط الهياكل اللازمة لتنل وأصيب العشرات الجمعة، فى غارات جوية استهدفت بلدة تسيطر عليها فصائل المعارضة فى شمال سوريا، وفق المرصد السورى لحقوق الانسان.
واستهدفت الغارات بلدة أورم الكبرى الواقعة غرب محافظة حلب من دون أن يتمكن المرصد من تحديد مصدر الضربات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى