رياضة

مقالة الأخلاق والروح الرياضية

بقلم : محمد فاروق

الاخلاق والروح الرياضية هى أهم أسس الرياضة على مستوى العالم والتنافس الشريف هو الإطار الأخلاقي الداعم لهذه الأسس ومن أجل ذلك نجد أن الرياضة هى اللغة التي يتحدث بها جميع شعوب العالم دون أن تحتاج إلى مترجم لها .

 

ولذلك لا حديث أهم فى الشارع الكروي المصري الآن إلا عن زيارة مجلس إدارة النادي الأهلي اليوم لقلعة ميت عقبة بعد سنوات عجاف أصابت المجتمع الرياضي المصري بأزمات وأمراض أخلاقية راح ضحيتها عقول وأرواح بريئه نجني ثمارها المقيتة إلي الآن من تدهور وتدني رهيب فى السلوك الرياضي على كافة المستويات الإعلامية والجماهيرية حتى أصبحت المنافسات على الصفحات والبرامج أهم عند الأغلبية من المنافسات داخل الملاعب الرياضية .

 

زيارة مجلس إدارة النادي الأهلي وعلى رأسهم الخلوق محمود الخطيب من الممكن أن تكون نقطة إنطلاق لأحلام حكماء الرياضة المصرية منذ سنوات لتكون نواة للتعاون المثمر والإرتقاء بالرياضة المصرية على كافة المستويات وطرد الدخلاء وأصحاب المصالح الشخصية الذين يتنفسون ويتربحون من العداء والتربص بين الناديين الأكبر في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

تخيلوا معى كم البرامج الرياضية التي قد شوهت عقول وأفكار أبنائنا على مر سنوات عديدة ماضية ستختفي من على الساحة الإعلامية إذا تم إلزام كل من ينتمي إلى الناديين بميثاق الشرف والأمانة الأخلاقية بعدم الكذب والإفتراء والتدليس على الآخر بقصص واهيه لا تمت للحقيقة والمنطق بأى صلة.

 

كم من المواقع والصحف والمنتديات التى تبث روح الكراهية والفرقة بين شباب وأبناء الشعب المصري ستختفي من على الساحة.

 

كم من أشباه النجوم وأنصاف الموهوبين سيعودون إلى أوكارهم خزايا لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم أو يدافع عنهم وعن قولهم الزور .

 

تلبية دعوة مجلس إدارة الزمالك من الكابتن الخطيب ومجلسة يمكن أن تكون نواة لتشكيل الوعى الثقافي الرياضي للشباب المصري من جديد إذا تم الإتفاق بين إدارة الناديين على ميثاق شرف تحكمة أسس وقواعد يتم العمل بها فى المرحلة القادمة وأهمها أن لا تكون مرتبطة بأشخاص او بمجالس معينة وبفترة زمنية محددة ولكن يجب أن تورث هذه المواثيق جيلآ بعد جيل لننشئ لمصرنا الحبيبة مستقبل رياضي أساسة الحب والإحترام وليعلم الجميع فيما بعد أن الرياضة خلقت لسمو النفس عن الضغينة وأنها منافسة نزيهة بها الغالب والمغلوب وهو الطبيعي بالحياة الرياضية.

 

يجب على مجلس إدارة الناديين أن يتعاونوا على نبذ وطرد كل من يحاول إشعال نار الفتنة والتعصب بين الطرفين مهما كان إسمة وتاريخة ومنصبة وأن يجعلوا من هذا اليوم يوماً تاريخياً بحق تكتبة سجلات التاريخ بحروف من نور ليظل هذا اليوم شاهداً على أسماء من اجتمعوا ووضعوا ميثاق الشرف الذي نتمناة جميعاً على مر السنين الماضية.

 

أقولها وبكل أمانة من محب لهذا الوطن إلي الكابتن محمود الخطيب والكابتن حسين لبيب هذة فرصة لن تعوض سيتذكرها لكم التاريخ والأحفاد فلا تجعلوها تهرب من بين أيديكم فتندموا ونندم جميعاً لسنوات قادمة وتذكروا دماء أبناءكم فى ملعب بورسعيد والدفاع الجوي وأجعلوا أرواحهم هى نقطة الإنطلاق لكم .

 

اللهم بلغت اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى