مصر تقود مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة وضغوط أمريكية على إسرائيل

وصل فريق التفاوض التابع لحركة حـ ـمـ ـاس، برئاسة خليل الحية، إلى مصر اليوم الأحد؛ لعقد اجتماعات مع مسئولين رفيعوا المستوى، وذلك في إطار مناقشة التطورات المتسارعة في قطاع غـ ـزة وسبل التعامل مع مرحلة ما بعد التصعيد الأخير.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسـ ـرائيـ ـلية إلى أنه المتوقع أن يجتمع الوفد مع ممثلين عن وسطاء دوليين ومدنيين من أجل بحث آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغـ ـزة.
ونوهت بأن الزيارة تأتي في إطار جهود دبلوماسية جرى التخطيط لها مسبقًا، إلا أنها تكتسب أهمية إضافية في ظل التوتر المستمر في القطاع واستمرار أعمال العنف.
ولفتت إلى أن التحركات المكثفة في مصر تتزامن مع ضغوط أمريكية متزايدة لدفع مرحلة التنفيذ الثانية للاتفاق الخاص بغزة، والتي تتضمن إنشاء مجلس للسلام وفق قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن مسئولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم بأن الولايات المتحدة بدأت تخفف وجودها العسكري في المركز الخاص بغـ ـزة، المسئول عن مراقبة وقف إطلاق النـ ـار، وإدخال المساعدات، والتعامل مع الأسلـ ـحة غير المنفـ ـجرة، وذلك تمهيدًا لنقل المسئوليات إلى مجلس السلام المزمع تشكيله.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة أعدت خطة شاملة لإعادة توزيع السكان في غزة، تتضمن إنشاء منطقة خضراء تستوعب مساكن مؤقتة للفلسـ ـطينيين مع توفير احتياجات أساسية من سكن وتعليم وخدمات صحية.



