مرثا عاطف عيسى، ابنه مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا،و خريجة كلية الآثار، ليست مجرد مفتشة آثار عادية، بل هي وريثة لإرث عريق في مجال علم المصريات، فهي ابنة عائلة عريقة عمل أفرادها في مجال الآثار منذ أجيال، بدءًا من جدها الذي كان من الرعيل الأول الذي أسس وبنى تونا الجبل مع عالم المصريات الدكتور سامي جبره.
عشق تونا الجبل:
تُعرف مرثا بحبها الشديد لتونا الجبل، تلك المنطقة التي نشأت فيها وارتبطت بها ذكريات طفولتها. فهي من عشاق تونا الجبل، حيث عملت في حفائر علمية في منطقة كوم اللولى، ورافقت بعثات أجنبية ومصرية في مناطق مختلفة.
مهارات استثنائية:
تتمتع مرثا بمجموعة من المهارات الاستثنائية التي تجعلها نموذجًا فريدًا في مجال عملها. فهي فنانة ماهرة في الرسم، خاصةً الرموز الأثرية القديمة، ولديها مهارات علمية متميزة تُظهر تميزها في تخصصها.
أخلاق عالية:
تُعرف مرثا بأخلاقها العالية ووفائها لانتمائها. فهي حريصة على حضور مواعيدها بدقة، وتُدون كل صغيرة وكبيرة في عملها، وتُشارك زملاءها شغفها بالآثار.
إلهام للجيل الجديد:
تُعد مرثا عيسى مصدر إلهام للجيل الجديد من علماء الآثار، فهي مثال يُحتذى به في العلم والأخلاق والتفاني في العمل.
مستقبل مشرق:
تستعد مرثا لمناقشة رسالة الماجستير في الآثار المصرية، وهي خطوة تُؤكد على سعيها الدؤوب لتطوير مهاراتها العلمية وتقديم المزيد من الإسهامات في مجال علم المصريات.
يذكر ان، مرثا عاطف عيسى هي رمز للعلم والأخلاق والانتماء كما يصفونها اصدقاءها بذات العمل، مؤكدين انها وريثة إرث عريق في مجال علم المصريات، وتُقدم نموذجًا فريدًا للجيل الجديد من علماء الآثار.
