قال الكابتن فتحي مبروك، مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، إن تعليماته كانت واضحة من البداية للمدربين، بضرورة منح الوقت الكافي لجميع المتقدمين للاختبارات والتركيز على انتقاء أفضل المواهب التي تخدم قطاع الناشئين مستقبلا، ثم الاستفادة منهم مع الفريق الأول، وهو الهدف الأهم الذي نسعى إليه من خلال وجود الناشئين في القطاع.
وأكد مبروك أن هناك جدية شديدة في التعامل مع الاختبارات بالحضور في السابعة صباحا لجميع المدربين، ووجود 6 لجان، وهو ما يؤكد أن الاختبارات داخل الأهلي هدفها المصلحة العامة للنادي، وفي نفس الوقت ترك انطباع عند جميع المتقدمين للاختبارات أنهم حصلوا على حقهم ووقتهم الكافي، رغم الإقبال الشديد الذي شهده اليوم الأول.
وأوضح مدير قطاع الناشئين أن هدفه الترغيب وليس الترهيب في الاختبارات؛ وإزالة أي توتر لدى المواهب الصغيرة للإبداع وتقديم موهبتهم الحقيقة.
وشدد مبروك على أنه من مدرسة العمل الميداني والتواجد في أرض الملعب والمتابعة بنفسه مع اللجان؛ ولذلك كان حريصا علي التواجد منذ الصباح الباكر وفي مقدمة الحاضرين للنادي.
ويامل المصريون أن تشهد قطاعات الناشئين و الشباب في كافة الأندية نشاطًا ملحوظًا الفترة المقبلة وذلك لتحسين انتاجها الذي تستفيد منه المنتخبات المصرية مما يؤهلها للعب أدوارًا هامة في البطولات القارية و الدولية، خاصة بعد الأداء الهزيل الذي أداه لاعبو المنتخب المصري في كأس العام الماضية، وعدم حصوله على أي نقاط، وأرجع المتابعون سبب الأداء السلبي هو افتقار المنتخب المصري للمواهب في أكثر من مركز، خاصة مركز الظهير الأيسر، و وسط الملعب، ومركز المهاجم الصريح، وما يعزز من تلك الفرضية هو الأرقام السلبية للمنتخب في البطولة، بالإضافة الى خروج صفر من النقاط، لم يسدد لاعبو المنتخب المصري سوى ستة تسديدات على المرمى فقط.
