مجمع البحوث الإسلامية يجيب عن حكم الوضوء بماء غير صالح للشرب

كتبت: منار محمد

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية، حول: ” ما حكم الوضوء من ماء لا يصلح للشرب لارتفاع نسبة الحديد فيه أو لاشتماله على بعض العناصر التي تؤثر على صحة الإنسان؟”.

 

وأجاب المجمع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنه يشترط في ماء الطهارة «الوضوء أو الغسل» أن يكون طهورًا بأن لا تتغير إحدى صفاته المعهودة من اللون أو الطعم أو الرائحة المعتادة للمياه قال تعالى في شأن الماء الذي تحصل به الطهارة «وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ» [الأنفال: 11].

 

وأضاف المجمع، أنه إذا كان الماء غير صالح للشرب لكن كان باقيا على أصل خلقته بأن لم تقع فيه نجاسة ولا شيء يغير لونه أو طعمه أو ريحه ولم يتضرر به الإنسان فيجوز استعماله في الطهارة (الوضوء والغسل) كأن تزيد نسبة الحديد أو بعض العناصر، وكمياه البحر المعالجة فإن هذا ماء طهور يرتفع به الحدث كما يزال به الخبث، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- “الْمَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَىْءٌ”.

 

وأشار المجمع، إلى أن هذا بشرط ألا يتأذى منه الإنسان فإن حصل منه ضرر للبشرة حرم استعماله للإضرار لا للنجاسة لحديث عبادة بن الصامت: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى أن لا ضرر ولا ضرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى