قدري الحجار يكتب.. البحر الأحمر مهرجان سعودي بنكهة عالمية

أصبح مهرجان البحر الأحمر هذا العام يهتم بالتواصل مع المنظمات العالمية مثل منظمة الأمم المتحدة وويوجه اهتماماته بدعم حقوق الأطفال والشباب والمرأة ويقدم نفسه هذا العام فى ثوب جديد ويسعى لترك بصمة فنية اجتماعية وفنية حقيقية فى المجتمع ويبرز بشكل فعل مجهودات النجوم في مخاطبة المجتمع الدولي بعيدا عن العرى والابتذال وسيدات السيلكون وفضائح النجوم على السجادة الحمراء.

وتؤكد على فخر السعودية بانائها وولاءهم وانتمائهم لوطنهم الأم كما قدم المهرجان في حفلي الافتتاح والختام ما يجمع بين العالمية والمحلية من خلال طبلوة استعراضي.
جاء المهرجان هذا العام ليفتح أمامنا نوافذ حضارات دول مختلفة شاهدنا منها على فكر وثقافة هذه الشعوب من خلال أفلامهم ونحن فى ظل ظروف وتحديات تثبت ان للفن دور فعال فى بناء حضارة وتاريخ هذا البلد ، وتابع عشاق السينما أفلاماً من حول العالم وكان من الصعب أن يشاهد مثل هذه النوعية من الأفلام ان لم تتوافر في البحر الأحمر … وإن النجوم الذين حضروا طوال فترة المهرجان لم يكون وجودهم شكلياً فقط، بل أساسياً وشاهد جمهور البحر الاحمر نجومهم فى أروقة المهرجان.. فقد أصبح للفن دور فعال فى توعية وتثقيف الجمهور وطرح قضايا ورسم واقعة بلا مجاملات زائفة .
ويأتى مهرجان لهذا العام كاحتفالية وتتويج لمجهودات هذا الفن الرفيع واستطاع القائمين على المهرجان استقطب أبرز إنتاج هذا العام السينمائي، خصوصاً مجموعة من الأفلام التي حصدت عدد من الجوائز العالمية مثل مهرجان كان ، برلين ، واستقطاب هذه الأفلام من حول العالم لم تكن سهلة في ظل تنامي المنافسة بين المهرجانات. على رغم المنافسة الشديدة هذا العام، والتغييرات الكبيرة التي شهدها قطاع السينما ، إلا أن نمو برنامج المهرجان ، كماً وكيفياً، يعكس الكفاءة العالية التي يتمتع بها فريق العمل. من هنا وأن يقدموا مجموعة متميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم وعلى رغم أهمية التظاهرات كلها إلا أن الأنظار كانت متجهة إلى قائمة الأفلام الفائزة بالجوائز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى