كتبت – منار محمد:
من المعلوم للحميع بأن الزوجة حينما تلد طفلاً خاصة وإن كان الأول في حياتها فإنها عادة ما تُصاب بالإكتئاب، وذلك لقلة النوم والمجهود الزائد والوزن الذي اكتسبته خلال شهور الحمل، فضلاً عن قلقها على طفلها الرضيع.
ويُلاحظ الزوج تغير زوجته بعد الولادة، وأنها لم تعد تبتسم كالماضي ورغبتها المتزايدة في النوم، لذلك يحاول أن يشعرها بالأمان وتقبله لزيادة وزنها، ومساعدتها في إطعام الرضيع وتبديل ملابسه.
في بعض الأحيان يصبح العكس هو الصحيح، فيُصاب الزوج يالإكتئاب فور رؤيته الرضيع، ويُشار الى أن إصابة الزوج باكتئاب ما بعد الولادة، من السهل أن تكتشفه الزوجة من معاملته مع الرضيع وحديثه معها عن مستقبل الطفل، وخوفه من عدم القدرة على توفير حياة هادئة ومستقرة لطفله، وغيرها من السلوكيات التي تجعل الزوجة تدرك أن زوجها مصاب بالاكتئاب بالفعل.
بكاء الطفل أيضًا قد يكون سببًا في إصابة الزوج بالاكتئاب؛ لأنه لم يعد يستطيع النوم فترة كافيه كالسابق، بجانب إنشغال الزوجة أغلب الوقت مع الرضيع، ويصيب الزوج أيضًا القلق من زيادة المتطلبات المادية للأسرة، حيث يحتاج الطفل إلى العلاج والتعليم وإمتلاك الألعاب.
ومن المؤكد أن الزوجة يجب عليها أن تساند زوجها بعد فترة الولادة، ولذلك يقدم “صوت العرب نيوز” لكل الزوجات، الأعراض التي ستظهر على الزوج في حالة إصابته بإكتئاب ما بعد الولادة:
- عدم القدرة على النوم الهادئ.
- العصبية والحدة في التعامل مع الزوجة والطفل.
- الرغبة في العزلة وعدم الحديث مع الأقارب والأصدقاء.
- قلة طلب الطعام، وقد يحدث العكس عند بعض الرجال، وهو زيادة طلبه للطعام.
- محاولة عدم التواجد وقتًا طويلًا في المنزل بجحة العمل الكثير أو رؤية الأصدقاء والزملاء، في الوقت الذي يمكن أن يذهب الزوج للسير بمفرده أو الجلوس في أحد الكافيهات دون مقابلة أحد.
- الحزن والأحباط.للزوج.
