الصحةمنوعات

كيف تتعاملين مع ابنك المراهق؟ إليكي كامل الإرشادات

كتبت-ميار ترك

 

 

قال الدكتور “نور أسامة محمد ” أستشارى تعديل السلوك سيناريو تمثيلي لتبسيط فهم العلاقة بين الوالدين والأبناء المراهقين ،وأهم الأخطاء التي يقع بها أولياء الأمور في التعامل مع ابنائهم في هذا السن الذي يتميز بكثرة المشاكل بين الطرفين…

الأم: قوم يلا شيل هدومك حالاً
الأبن: لا مش هشيلها دلوقتى
الأم: بجد حرام أنا زهقت من عدم سماع الكلام

غالباً ما يصاحب مرحلة المراهقة تغيرات نفسية ملحوظة على سلوك الأطفال، تدفع بالآباء إلى الإحساس بأن أطفالهم يمسهم تغيير جذري لدرجة يصعب معها التعامل بحكمة ورزانة، ويحدث سيناريو فى كل منزل مع بداية مرحلة المراهق ونلاحظ تغيرات جذرية تحدث لأولادنا علي سبيل المثال : ( عدم سماع الكلام – العند والتمرد – الكذب فى بعض الأحيان) فدعونا معاً نعرف .

 

كيف نتعامل مع أولادنا فى مرحلة المراهقة

1- كلمة ” لا هو كده وخلاص”: تلك الكلمة هى كلمة سر العند لدى المراهقين، فمن الخطأ أن تنهى النقاش بينك وبين ” أبنك أو بنتك” بكلمة “لا” فبذلك أنتا تعطى تصريح لهم انك عنيد وبالتالى توقع أن ابنك سيكن اكثر عنداً وقد لا ينفذ كلامك على الأطلاق ، ولذلك أنصحك بالحوار القائم على المناقشة وعندما يسال ابنك “ليه” لابد من الأجابة عليه فكل الشخصيات الناجحه حول العالم كانت السمة السائدة بينهم فن الحوار مع الأسرة.

 

2- الخصوصية: ” مش قولتلك يا ماما بلاش تفتشى فى حاجتى؟” ، أعلم تماماً مدى خوفكم على أولادكم ولكن من الخطأ الفادح التفتيش فى المتعلقات الشخصية لأولادنا مثل ( الموبيل – الشنطة الشخصية – الملابس) تلك التصرفات تؤذى مشاعرهم ويجعلهم يشعرون بعدم ثقتك بهم وبالتالى سيخفى عنك العديد من الأحداث ، ولذلك أنصحك بإن يعرف ابنك انك واثق فيه وفى تصرفاته.

 

3- نصايح أم أوامر : “قوم روح الدرس وبعدها ارجع ذاكر اتفضل”؟ هل تلك الجملة نصايح أم أوامر ، هى فى حقيقة الأمر خوف من الأب والأم ولكن تلك الصيغة تشعر المراهق بالضييق لأنه دائماً يأمر ، وتلك الأسلوب فيما بعد لا يجنى منافع ، ولذلك أنصحك بأن يكون كل كلامنا عبارة عن نصائح مثل ” ممكن – لو سمحت – بعد إذنك – شكراً” قبل بداية أى جملة حتى يشعر بإنه شخص له اختيار و مخير ليس مجبر.

 

4- التهديد : ” أنتا لو مروحتش الدرس هقول للعيلة أنك مش بتسمع الكلام”؟ أسلوب التهديد من اكبر الأسباب التى تجعل المراهق متمرد ، دعونًا نحاول أن نغير أسلوب التهديد لأسلوب تحفيز معنوى ” أنتا شخص كبير وانا واثقه فيك – لو كنت كويس الأسبوع ده هنروح الرحلة اللى كنت عايزها “.

 

5- المقارنة: ” ياريتك كنت زى اخوك ولا زى ابن عمك كنت هتبقى شاطر”؟ كثيراً نقارن اودلانا بالأخرين اعتقاداٌ منا أننا نحفز أولادنا ولا نعلم أن مع مرور الوقت بصنع فجوة بينه وبين الشخص المقارن به وليس ذلك فقط بعد قليل سنلاحظ تغيرات نفسية سيئة كالعصبية و نقص نسبة التحصيل فى الدراسة و نقص فى مستواه الرياضى ، فالمقارنة الصحيحة ماذاسيكون بعد 4سنوات.

 

6- القدوة: ” أنا مش موجود فى البيت”؟ كثيراً ما نطلب من اولادنا أن يجيبوا على الهاتف ويبلغوا المتصل أننا لسنا فى المنزل ، ونحن جالسين بجوارهم فهل هذا منطقى؟ اطلب من ابنى الا يكذب وأنا اول من يعمله الكذب، فتذكر أن اولادنا هما نتاج لنا ولتصرفتنا فكن قدوة حسنة لأولادك.

 

7- العنف: ” ابنى بيضرب اصحابه فى المدرسة وبيضرب أخواته فى البيت”؟ أى شخص على وجه البشرية يضرب عندما يتعرض لشحنه ضرب من الأهل او يشاهد مشاهد عنيفة او يضرب فى المدرسة من أصدقائه ،فينتظر حتى يختار الشخص الأضعف منه حتى يضربه ، فعلم ابنك ان القوة ليست فى الضرب وحاول أن تمنع الضرب او المشاهد العنيفة فى المنزل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى