كوريا الجنوبية: سنرد بحزم على أى فعل ناجم عن الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية

علقت كوريا الجنوبيه على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاق الشراكة الاستراتيجية، مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حيث أُدرج بند الدفاع المشترك في الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والذي أثار قلق الغرب بشأن التعاون الاقتصادي والعسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقالت كوريا الجنوبية إن اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية مؤسف، لافتة إلى أن الاتفاق ينتهك عقوبات الأمم المتحدة، وسنرد بحزم على أى فعل ناجم عن الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية.

تفاصيل اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي أن روسيا وكوريا الشمالية تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والإملاءات، مضيفًا أن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ينص على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أي منهما، وموقف كوريا الشمالية من الحرب في أوكرانيا يؤكد دعمها سيادة روسيا.

وأكد بوتين أن “روسيا تكافح سياسة الهيمنة الإمبريالية التي تحاول واشنطن وأتباعها فرضها على روسيا منذ عقود، ونحرص على رفع العلاقات مع بيونج يانج إلى مستوى جديد، وسنطور التعاون العسكري التقني بين البلدين”.

أقوى معاهدة على الإطلاق

وبعد حفل التوقيع، وصف كيم جونغ أون الاتفاقية بأنها “أقوى معاهدة على الإطلاق” بين البلدين، ما رفع علاقتهما إلى مستوى التحالف، وأشاد بأهميتها التاريخية والسياسية والاقتصادية، مؤكدًا أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر.

وأشاد بالاتفاق ووصفه بأنه “لحظة مهمة وتاريخية”، مضيفًا: “ليس لدي أدنى شك في أنه سيصبح قوة دافعة لتسريع إنشاء عالم جديد متعدد الأقطاب”.

على الجانب الآخر، اتهم الغرب كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، في تحرك ينظر إليه باعتباره محاولة يائسة لروسيا لتعزيز إمداداتها.