قيادي سابق بالنور: طمع قادة النور والدعوة السلفية دفعهم لتغير فتاويهم

كتب – محمود محرم

كاللصوص اذا اختلفوا هذا ما ينطبق علي الخلافات بين قيادات الدعوة السلفية وحزب النور بعد ان انقلب عليهم خالد علم الدين القيادي السابق بحزب النور ومستشار المعزول محمد مرسي حيث اكد علي ان الدعوة السلفية اصابها التحول فتنازلت عن كثير من الاشياء التي كانت تفتي بتحريمها الا ان طمع القادة دفعهم للفتوي بتحليلها مثل قولهم ان قانون الإنتخابات الجائر المفصل تفصيلا لإقصاء التيار الإسلامي و تعظيم مشاركة المرأة والنصارى وقد تضمن (نسبة إجبارية محددة – كوتة- للمرأة – كوته النصارى – اللجوء للقائمة المطلقة المغلقة – طريقة تقسيم الدوائر) والتنازلات الشرعية والمنهجية التى صاحبت ذلك من ترشيح الحزب للنصارى و نسائهم المتبرجات على قوئمه بإدعاء ضرورة غير حقيقية ( نسبة القوائم 20%، احتمالات الفوز معدومة أو ضئيلة).

مؤكدا علي ان المشايخ كانوا ينكروه بشدة على من اباح ذلك ثم أصبحوا يبرروا ذلك بإنه ضرورة علي غير الحقيقةبعد ان كانوا يهاجموا غيرنا عليه “الاخوان”بشدة على مجرد التأييد

وتابع مستشار المعزول فضح قيادلت النور بقولهم انه “فى الماضي لم تكن الدولة مستهدفة مثلما هي الآن” وهي مقولة نرددها دائما والجميع يعلم أن بلادنا مستهدفة منذ القدم والتاريخ خير شاهد.