حوادثعاجل

والدة ” طفل شبرا الخيمة” في حوار خاص .. والتحقيقات تكشف تفاصيل صادمة “راح ضحية “الدارك ويب”

كتبت: عفاف محمد

قررت جهات التحقيق بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، تجديد حبس 3 متهمين بقضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والبالغ من العمر 15 عامًا داخل شقة في شبرا الخيمة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وذكرت النيابة العامة أن المتهم مقيم في مصر كان يتواصل مع آخر في الكويت عبر منصات التواصل الاجتماعي وطلب منه إحضار طفل وقتله تجهيزًا لعملية سرقة أعضائه عبر “فيديو كول” بينهما.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم واعترف بتجهيزه الطفل وعرضه على المتهم الآخر في الكويت وقتله على أن يتم التجهيز لنقل أعضائه بعد عملية جراحية تبث عبر “الفيديو كول”.

وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والانتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.

وباشرت النيابة العامة استجواب المتهمين وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وأقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة”الدارك ويب”.

وقال إنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.

ولا تزال النيابة تجري التحقيقات مع 3 متهمين في القضية بينهم طفل، 15 سنة، ووالده جرى ترحيلهما من دولة الكويت من الإنتربول، وآخر قتل المجني عليه ونزع أعضائه بتعليمات منهما.

قالت والدة الطفل “أحمد محمد سعد” البالغ من العمر 15 عامًا، والذي جرى العثور على جثته مذبوحًا ومقطوعا إلى نصفين داخل شقة سكنية بعزبة عثمان بشبرا الخيمة، إن المتهم خطط لجريمته في البداية بالتقرب لابني وإنفاق الأموال عليه.

وأضافت في حوار خاص مع ” صوت العرب نيوز”، :”اللي عمله المتهم تفكير شيطان اتجسد في بشر.. يوم ارتكاب الجريمة طلب من ابني يروح الشقة لوحده وهو يحصله علشان مفيش حد يشك في الموضوع، وده اللي بينته الكاميرات الموجودة في الشارع”.
وأضافت والدة المجني عليه:”منه لله مثل بجثة ابني الحنين عليا، اللي كان بياخد بإيدي لما أجي أطلع أو أنزل السلم، وكان على طول بيقولي حاضر ونعم الوكيل

تبدء الجريمة بتقدم والد الطفل ببلاغ الي مأمور قسم شرطة أول شبرا الخيمة عن تغيب ابنه الطفل ويدعي احمد محمد سعد ” ١٥ سنة ” وأكد في بلاغه أنه بحث عنه كثيرا لدي أقاربهم ومعرفهم وأصدقائه ولم يعثر عليه ( فص ملح وذاب) علي الفور بدأت ضباط المباحث بفحص البلاغ والتحري عن أسرة الطفل المتغيب لبيان وجود عداء مع أحد الأشخاص من عدم ، ودلت التحريات أن أسرة الطفل المتغيب محبوبه وسط الجيران وليس لهم مشاكل مع أحد .. وهنا بدء ضباط المباحث يقوموا بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان إقامة الطفل واخر مكان تواجد فيه وهو سايبر لالعاب البلايستيشن ، وأظهرت كاميرات المراقبة قيام الطفل أكثر من مره بالخروج من محل السايبر والتوجه الي المقهي المقابله لمحل السايبر ، والجلوس مع الجاني ويدعي طارق انور حسن ٢٨ سنة وكان يعمل قهوجي بنفس المقهي وترك العمل منذ ثلاثة أشهر ثم عاد يجلس كزبون ولا يعمل
ولكن أصبح يلتزم بالصلاوات الخمس بالمسجد علي غير عادته سابقآ حتي أصبح لدي الأهالي شخص موثوق فيه وملتزم دينياً !! وقبل تغيب الطفل احمد الضحية بشهرين كان اقترب منه السفاح طارق وأصبح يغدك عليه بالفلوس ٥٠ او ١٠٠ جنية وكمان جاء عيد الفطر واعطي السفاح العيدية لضحيه احمد ١٠٠ جنية حتي تعلق الطفل الضحية بالشاب وأصبح يسمع أوامره ؟!!

علي الفور تم استدعاء والد الطفل الضحية الي رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة وبسؤال والد الطفل المتغيب عن علاقة ابنه احمد المتغيب مع طارق القهوجي المتهم ، جاء رد والد الطفل قائلاً طارق القهوجي شاب مادب ملتزم دينيا لا يفوت فرض من فروض الله ، واستبعد أن يكون وراء اختفاء ابني لانه بيحبه ، وأضاف والد الطفل الضحية أنه سأل المتهم طارق عن ابنه أحمد وأخبره أنه لم يشاهده يوم تغيبه وكان حزين علي احمد وقام بالبحث معنا ، وايضا القهوجي المتهم قال علي اسماء بعض أصدقاء ابنه الضحية لسؤالهم عنه.!!

رائحه الجثة كشفت الجريمة
وعلي الفور تم تحديد مسكن المتهم طارق ولكن المفاجئ أنه غير متواجد بالشقة وأثناء البحث عن المتهم وتتبع خط سيره وتحركاته من قبل ضباط المباحث، تلقت والدة الطفل احمد اتصال من أحد جيرانها ويدعي محمد الكهربائي ، يؤكد أنه يعرف مكان احمد الطفل المتغيب ولكن يريد والده معه ، وبالفعل أبلغت والدة الطفل زوجها بما حدث من جارهم محمد الكهربائي ، وعلي الفور توجه والد الطفل الضحية الي منزل محمد الكهربائي ، الذي اصطحبه الي المنزل الذي يسكن فيه المتهم طارق القهوجي بعزبة عثمان التابعة لدائرة قسم تان شبرا الخيمة، وصرد الكهربائي لوالد الطفل أنه تلقي مكالمة تليفونية من صاحبة المنزل الذي يسكن فيه المتهم طارق وكانت تشكو من انبعاث رائحه كريهه من داخل الشقة المستأجرة للمدعو طارق القهوجي وأشار الكهربائي لوالد الطفل أنه سمع من الجيران أن آخر شخص كان مع احمد المتغيب هو طارق وذلك عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة !! _ علي الفور صعد والد الطفل الضحية ومعه جاره الكهربائي الي الدور الرابع الذي يسكن به القهوجي المتهم وبدء في طرق باب الشقة ولكن دون فائدة لعدم وجود أحد بالداخل ولكن رائحة عفنه تنبعث من داخل الشقة ، في تلك اللحظة قام والد الطفل الضحية بإبلاغ الشرطة وعلي الفور توجهت قوة من ضباط المباحث لقسم شرطة تان تان شبرا الخيمة التي قامت بتقنين الإجراءات القانونية واستصدرت إذن من النيابة العامة بكسر باب الشقة لبيان نتيجة انبعاث الرائحه الكريهه.

سرقة الاعضاء البشرية

علي الفور قامت القوة من ضباط المباحث بكسر باب شقة المتهم طارق أنور المتهم القهوجي ، وفور دخول رجال المباحث ووالد الطفل عثر بجوار باب الشقة من الداخل علي شنط بلاستيكية بها أمعاء واحشاء اداميه ، وبتفتيش باقي الشقة كان الصدمه الكبري لوالد الطفل بفتح غرفة النوم ليجد ابنه اخر العنقود جثة هامدة ومفتوح من الصدر من أسفل الرقبة الي أسفل البطن بطريقة وحشية فاضي من أعضائه بالبطن والعينين.. ومن خلال المناظرة الأولية لضباط المباحث لجثة الطفل القتيل تبين وجود جرح قطعي بطول الصدر الي أسفل البطن كما تبين أن الجاني قام بسرقة أعضاء الضحية الجسدية بالبطن وقرنية العينين ، كما عثر ضباط المباحث علي بعض الاقراص المخدرة وعلبة عصير ملقاة بالأرض مما يدل علي قيام الجاني باستخدام أقراص مخدرة ووضعها في علبه العصير لتخدير الضحية منعا للمقاومة وافتضاح أمره الإجرامي.

ضبط الجاني
علي الفور قامت قوة من إدارة المباحث الجنائية بالمحافظة بتتبع تحركات الجاني القهوجي وتحديد خط سيره واستطاع الضباط تحديد مكان اختباءه باحدي الشقق القريبة من أحدي المستشفيات الكبري بمحافظة القاهرة ، والقي ضباط المباحث علي الجاني القهوجي واعترف بارتكاب الجريمة بدافع المكسب المالي السريع ببيع الاعضاء البشرية للضحيه للمرور بضائقة مالية !! وحرر محضر بالواقعة وتم نحريز المضبوطات المستخدمة في الجريمة وهم سكنتين وأحيل المتهم إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

النيابة
بعرض المتهم أمام النيابة العامة أدلي طارق القهوجي المتهم بقتل الطفل احمد باعترافات تفصيليه عن الجريمة قائلاً كنت اعمل قهوجي ولعب بعقلي الشيطان للمكسب السريع للأموال ببيع كليتي ، وتابعت علي مواقع التواصل الاجتماعي علي النت المرضي الذين يطلبون شراء الاعضاء البشرية ، وبالفعل اتفقت مع أحدي المرضي لبيع كليتي ولكن المفاجأة أن كليتي ليست مناسبة للمريض ، ليضيع الامل في الخروج من ازمتي المالية ، حتي لعب الشيطان في عقلي أكثر واكثر لضياع الفرصة لكسب المال الكثير والسريع ، وخطر في عقلي ((خطة بديلة)) وهي القيام باصتياد طفل بعد اغراءة بالمال وكسب ثقته حتي يصعد الي شقتي لقتله وسرقة اعضاءة البشرية وبيعها ، وكنت قد الممت بطريقة خروج الاعضاء البشرية من الجسد من الأطباء أثناء توقيع الكشف عليا ، وايضا علمت منهم طرق حفظ الاعضاء البشرية لفترة حتي استطيع بيعها.

اغراء المال
وأكمل الجاني القهوجي اعترافاته قائلاً خططت لجريمتي منذ حوالي شهرين حيث قمت باستئجار شقة بمنطقة عزبة عثمان ، ثم توجهت الي المقهي التي كنت أعمل بها لوجود محل سايبر لالعاب البلايستيشن ويتردد عليه العديد من الاطفال ، ووقعت عيني علي الطفل احمد الضحية ، وبدأت في نصب الشباك عليه من خلال الاغداء عليه بالفلوس مره ٢٠ ومرات عديدة ٥٠ جنية ويوم الواقفه وايام عيد الفطر ١٠٠ جنية كعدية للطفل احمد حتي أصبح الطفل تحت امري ، كما اوهمت الطفل اني لي اصدقاء نجوم كورة ومدربين ، وعايز اهليك لاعيب كورة ولكن يجب القيام ببعض الإختبارات الطبية وبالفعل قمت باصطحاب الطفل الي أحدي معامل التحاليل الطبية وأجريت التحاليل اللازمة عليه وأخبرته أنه لا يخبر أحد حتي والديه الا بعد قبوله بالنادي الكبير ويصبح لاعيب كورة ، وتم التأكد من صلاحية أعضاء الطفل الجسدية _ ويوم الجريمة قمت بشراء أقراص مخدرة ووضعها في علبه العصير لتخدير الضحية منعا للمقاومة وافتضاح جريمته ، ثم توجهت الي المقهي التي كنت أعمل بها بشارع الحبيبي وانتظرت حتي شاهدت الطفل احمد الضحية يخرج من السايبر ، واشرت له بالحضور وجلس معي وطلبت منه التوجه معي الي منزلي بعزبة عثمان واوهمته بحضور مدرب كبير لمشاهدته في شقتي منعا لتجمع الأهالي عليه لأنه شخصية كرويه معروفه ومشهورة ، وأشار الجاني بالتحقيقات أن الطفل الضحية اقتنع بكلامه واتفقت مع الطفل بالانصراف منفرد من المقهي ومقابلته عند شارع رشدي للتوجه إلى منزلي للقاء المدرب الشهير ، وبالفعل نفذ الطفل الضحية الاتفاق ، وبعد عدة دقائق قمت بالانصراف منفرد من المقهي ، وتوجهت لمقابلة الطفل الضحية بشارع رشدي ، ثم اصطحبت الطفل معي الي منزلي وصعدنا إلي شقتي بالدور الرابع ، واحضرت له علبة العصير كنوع من الضيافة ، وفور أن تناول الطفل العصير ، سقط علي الأرض مخدر ، وقمت بسحبه الي غرفة النوم ووضعته علي السرير

وأصدرت النيابة العامة بيان جاء فيه، في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أوّل شبرا الخيمة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.

وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية “الفيديو كول”، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية “الفيديو كول” أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.

وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات السيد المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى