أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن قرار المجلس الرئاسي الليبي بوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش فجر صدام وصفته الوكالة ب”العنيف”.
وبحسب الوكالة، فإن هناك “نزاع” بين المجلس الرئاسي والحكومة، اللذان تم تعينهم في فبراير الماضي عن طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، على خلفية وقف المنقوش عن العمل كـ”إجراء احترازي” للتحقيق في اتهامات بارتكاب انتهاكات إدارية.
ويتهم المجلس الرئاسي الليبي المنقوش بممارسة السياسية الخارجية “بدون تنسيق”، فيما أصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بيانا، الليلة الماضية، لدعم “المنقوش” وصلاحيات السلطة التنفيذية، وأدانت وقف “المنقوش” شكلا ومضمونا.
ومنعت المنقوش، وهي محامية ليبية من بنغازي ولديها خلفية أكاديمية قوية في الولايات المتحدة، من السفر خارج ليبيا حتى الانتهاء من التحقيقات ضدهها.
والاتهامات ليست الأولى، حيث سبق وتم اتهام المنقوش بتجاوز المجلس الرئاسي من خلال تعيين مسئولين في المكاتب الدبلوماسية الأجنبية.
كما تعرضت الوزيرة نفسها لانتقادات في طرابلس بسبب موقفها المؤيد لخروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما في ذلك تلك التابعة لتركيا. ووفقا لوكالة نوفا، فإن وقف المنقوش عن العمل قد يكون مرتبطا بقضية “لوكربي” ووعد “المنقوش” بتسليم مواطن ليبي متورط في صنع قنبلة بالهجوم على طائرة بان آم 103 ، التي انفجرت في رحلة يوم 21 ديسمبر 1988.
