عرب وعالم

روما تستضيف اجتماعًا رباعيًا لوزراء داخلية إيطاليا والجزائر وليبيا وتونس بشأن الهجرة غير النظامية

روما وكالة نوفا

تستضيف العاصمة الإيطالية روما، اليوم، اجتماعًا بين وزراء داخلية الجزائر وإيطاليا وليبيا وتونس، إبراهيم مراد، ماتيو بيانتيدوسي، كامل الفقي، عماد الطرابلسي، على التوالي، لبحث قضية الهجرة غير النظامية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وعلمت نوفا أن الاجتماع الجاري حاليًا هو اجتماعًا تنسيقيًا رفيع المستوى حول القضايا المتعلقة بالهجرة غير النظامية، بهدف توحيد الرؤى واعتماد مقاربة عالمية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية، مع مراعاة مصالح بلدان المنشأ والعبور والمقصد.

وفي شهر أبريل الماضي، وصل أكثر من 4700 مهاجر غير نظامي إلى السواحل الإيطالية، على الرغم من سوء الأحوال الجوية السائدة، وفقًا لما أفادت به مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. ويمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 31 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بالشهر السابق (6,857).

وفي يناير وفبراير، بلغ عدد الوافدين 2,258 و2,301 على التوالي، انطلاقًا من السواحل الليبية والتونسية. ومع ذلك، عادت تونس، في أبريل، لتكون أول بلد مغادرة للوافدين عن طريق البحر إلى إيطاليا اعتبارًا من سبتمبر 2023، بنسبة 73% من إجمالي الوافدين.

ووصل 76% من تدفقات شهر أبريل لامبيدوزا. وتشمل موانئ الوصول الأخرى بانتيليريا ورافينا وريجيو كالابريا وكاتانيا.

ومنذ بدلية العام وحتى اليوم، الجنسيات الأصلية السائدةهم: بنغلاديش بنسبة 21 بالمائة، سوريا بـ15 بالمائة، تونس بـ14 بالمائة، غينيا بـ10 بالمائة، مصر بـ6 بالمائة، باكستان بـ4 بالمائة، مالي بـ4 بالمائة، والسودان بـ3 بالمائة.

وفي أبريل، تم الإبلاغ أيضًا عن عشرة وفيات و62 مفقودًا في وسط البحر الأبيض المتوسط في أربع حوادث منفصلة، جميعها من تونس. وهذا يعادل أكثر من ضحيتين يوميًا على طول هذا المسار، والذي كان يمثل في شهر أبريل 95 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.

ومنذ بداية العام وحتى اليوم، قُتل أو فقد أكثر من 400 شخص في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي ما يقرب من 85 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى