قبل فرحك.. فساتين زفاف كوميدية تجنبيها في ليلة العمر

soutarab09/07/2018

0 3 دقائق

كتبت – منار محمد :

تختلف فساتين الزفاف طبقًا لتفكير مصمم الأزياء الذي يحاول أن يتجاوز المألوف في تصاميم تلك النوعية من الفساتين التي تشكل جزءً هامًا وأساسيًا عند كل فتاة ليلة زفافها، لأنه الفستان في نظرها ليس قطعة قماش ترتديها في ليلة خاصة، بل هي دليل على الذوق والفخامة والجمال وخطف الإنظار، وأثبات أن الرجل استطاع أن يختار الزوجة الصحيحة التي تتمتع بقدر من الجمال في اختيار ملابسها.

منذ لحظة الوقوع في الحب، تحلم العروس بفستان الزفاف، وتبدأ في تفقد الصفحات الإلكترونية المتخصصة في عرض فساتين الزفاف، لتنتقل عقب ذلك إلى فحص الفساتين التي يعرضها كل أتيلية على صفحته الخاصة التي دشنها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لكن تبقى الخطوة الأهم، وهي تجربة الفستان على أرض الواقع؛ لأن هناك العديد من التصاميم التي تقع الفتاة في حبها وتقتنع أنها ستكون مناسبة لجسدها ليلة الزفاف، وفي نهاية الأمر تجدها غير لائقة على وزنها أو طولها، لذلك تجربة الفستان قبل اختياره النهائي أمرًا هامًا في خطوات تجهيز ليلة الزفاف.

تتشابه تصاميم فساتين الزفاف، ولا تختلف إلا في مساحة فتحة الصدر، أو أن يحتوى الفستان على أكمام، أو أن يكون شفافًا في بعض المناطق، لكن في النهاية تتشابه في الشكل، لكن من وقتًا لأخر يختار مصممين الأزياء الخروج للعرائس بفساتين غاية في الغرابة؛ لعدة أسباب منها الشهرة والخروج عن المألوف أو كسر قواعد تصاميم فساتين الزفاف، أو رغبة العروس في التمييز عن باقي العرائس في ليلة زفافها.

الغرابة في التصميم أمرًا محبب عند الفتاة الجريئة التي تهوى تجربة كل ما هو جديد، لكن هناك فتيات تقيس درجة تقبل العريس الذي سيصبح زوجها في تلك اللحظة لنوعية فستان الزفاف، وتصميمه الغريب، الأمر الذي يمكن أن يوقعها في مشاكل مع زوجها، وأيضًا يمكن أن تكون مادة للسخرية بين أهل العريس بل وأهلها هي على حد سواء، فالخروج عن العادات والتقاليد يقابله المجتمع دائمًا بالشدة في التعامل وأحيانًا الهجوم والنقد اللازع، لكن هناك أشياء تكون غاية في الغرابة ومن الصعب تقبلها.

أذا كنت عروس جديدة تستعد لزواجها قريبًا ابتعدي عن تلك الأنواع من فساتين الزفاف:

1- فستان المناديل:

يعتمد تصميم ذلك الفستان على كرات المناديل التي تحاوط الفستان من الأسفل، وكأنه مصمم كليًا من المناديل فقط، دون وجود قماش، حيث لا يحتوي ذلك الفستان على تطريز أو قطع من الخرز اللامع أو أي من المظاهر التي يتمع بها فستان الزفاف التقليلدي.

2- فستان الجاتوه:

يحمل ذلك النوع من فساتين الزفاف عدة أدوار تحتوى على أطباق صغيرة تحمل كل منها قطعة جاتوه، في خطوة لأظهار نوعًا جديدًا من الفساتين البعيدة عن التقليدية، ولفت أنتباه الحاضرين إلى العروس، لكن تصميم الفستان لن يساعد العروسة في التحرك لأنه منفوش أكثر من اللازم.

3- فستان التورتة:

يظهر ذلك الفستان على هيئة تورتة منحوثة على جسد العروسة، تبدأ من الأعلى بهيئة فستان عادي خالي من التطريز وتنتهي بشكل بيضاوي مفتوح من الجانب الأيسر ويظهر منه بعض الحلوى، لكن تصميم ذلك الفستان لن يساعد الزوجة على الرقص والتحرك الجيد مع العريس أثناء التواجد في القاعة، وأيضًا لن يجعل جلوسها في السيارة أمرًا سهلًا.

4- فستان الوردة:

تمتع ذلك الفستان بكافة أنواع الغرابة، لكن ليس في تصميم هذه المرة بل في تصميم الطرحة الخاصة به، فهي تشبه الوردة التي تخرج رأس العروس منها، إضافة إلى أن الفستان يعتمد على قدر كبير من الفيونكات من الجانبين، غير أنها سيظهر جسد العروس بشكل واضح، وغير قابل لارتداء شيئًا أسفله في حالة ما إذا كانت العروس ترتدي الحجاب