59 سنة من الإنجازات التي تتوالي و روح الشباب الذي لا يفارقه تحت شعار ” انا مهما كبرت صغير” في عيد ميلاده ال 59، و يرصد لكم “صوت العرب نيوز” المسيرة الفنية لهضبة جيل التسعينات عمرو دياب.
بدء عمرو دياب مشواره الفني في عام 1982 حيث انتقل للقاهرة والتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، في 1983 سجل عمرو أول أغنية وهي الزمن، وسجل ألبومه الأول.
في 1988 كان ألبوم ميال، الذي كان فيه بداية تعاونه مع الفنان حميد الشاعري في التوزيع الموسيقي.
كما أنه تميز عمرو بإدخاله آلات جديدة في موسيقاه، وابتكار أنواع مختلفة من الأغاني عبر تاريخه.
في 1990 اختير عمرو ليمثل مصر في بطولة الأمم الأفريقية الخامسة حيث غنى باللغة الإنجليزية والفرنسية. وكانت حفلة تلفزيونية تلفزت بالقمر الصناعي في الوطن العربي وظهرت على السي إن إن ثم طرح بعدها ألبوم ماتخافيش وشوهِد الكليب في أمريكا الشمالية، وأصبح عمرو بذلك المغني العربي الشاب الأول الذي يدعى في مركز كندي في واشنطن.
حققت ألبوماته مبيعات هائلة، وترجمت العديد من أغانيه إلى عدة لغات أهمها: اللغة الإنجليزية، واللغة الروسية، واللغة الكرواتية، واللغة البلغارية، واللغة التركية، واللغة الألبانية، واللغة الهندية، واللغة اليونانية، واللغة الفرنسية.
بدأ “دياب” تعاونه مع المطربين العالميين، فغنى مع المطرب الجزائري الشاب خالد أغنية “قلبي”، وغنى مع المطربة اليونانية أنجيلا ديميتريو أغنية “أنا بحبك أكتر”.
طرح عمرو دياب منذ بداية مشواره الفني في 1983 حتى الآن 30 ألبوم استوديو رسمي، أنتجتها له 4 شركات إنتاج مختلفة بالإضافة لشركة إنتاجه الخاصة ناي فور ميديا والتي بدأت إنتاجها منذ 2016.
كما شارك الهضبة في تلحين لنفسه العديد من الأغاني فلحن لنفسه حوالي 97 أغنية حتى العام 2018، من أهمها :متخافيش 1990 ، كان طيب 2001
أديني رجعتلك 2001، أيوة أنا عارف 2005، مستغرب ليه 1991، أيس كريم في جليم 1992، رصيف نمرة 5 1992.
لم يتوقف إبداعه و دخل في مجال التمثيل، حيث شارك عمرو دياب في أربعة أفلام و لاقت نجاحاً كبيراً منها :
ضيف شرف في السجينتان (مع إلهام شاهين، سماح أنور) وغنى هلا هلا في عام 1988م.
بطولته في العفاريت (مع مديحة كامل) وغنى ميال وشوقنا أكتر في عام 1990م.
بطولته آيس كريم في جليم (مع سيمون، جيهان فاضل في عام 1992م.
بطولته والفيلم عبارة عن قصة حقيقية ضحك ولعب وجد وحب (مع يسرا) و(عمر الشريف)في عام 1993م.
كما حصل الهضبة على جوائز عديدة خلال مشواره الفني، ومنها جوائز الموسيقى العالمية 7 مرات عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط في الأعوام: 1998، و2002، و2007، و2014. و لم يتجاوز عمره الفني 37 عامًا منذ انطلاق أول ألبوم له يا طريق عام 1983، وحتى ألبوم سهران عام 2020. يُعد عمرو دياب هو أول مغني عربي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث قامت المجموعة بتسجيل الفنان عمرو دياب كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.
