كتبت-مشيره عثمان
.عبده الحامولي
لقب بمجدد الموسيقي العربية،حيث كان يستخدم مقامات موسيقية لم تكن معروفة في مصر قبله، وطلب من المثقفين ترجمة الأعمال الموسيقية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية بجانب تعاونه مع كبار شعراء عصره، ويعد أول ملحن يقوم بتلحين القصائد التقليدية مثل “اراك عصي الدمع”.
كما عانى كثيراً في طفولته، ونتيجة لظروف الحياة الاقتصادية الصعبة التي عاش فيها اختلف مع أسرته، وقرر السفر للقاهرة للبحث عن عمل حتى عمل في مقهي (شعبان) بالأزبكية.
هو مطرب مصرى أصيل من قرية الحامول بمحافظة المنوفية وعندما سمعه الخديوى إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته واصطحبه إلى الآستانة وبذلك تهيأت له فرصة الإستماع إلى الموسيقى التركية، واستطاع أن يقدم ألحانا تجمع بين المزاج المصرى والمزاج التركى وتحمل الطابع الشرقى، ورحل عن عالمنا في 12 مايو من عام 1901.
السينما المصرية أرخت لهذا المطرب الكبير والموسيقى الأصيل بفيلم “ألمظ وعبده الحامولى”، وقام ببطولته المطرب عادل مأمون والمطربة وردة الجزائرية بدور ألمظ، كما أنتج مسلسلا تليفزيونيا تطرق لسيرة الثنائى بعنوان “بوابة الحلوانى” وقام بالدورين كل من شيرين وجدى وعلى الحجار.
عاش الحامولي قصة حب كبيرة مع المطربة (ألمظ) انتهت بالزواج، وبعد إعلان زيجتهما كما منعها الحامولي من الغناء مرة أخرى في أي حفلات أو مناسبات، الأمر الذي أثار حفيظة الخديوي إسماعيل، فأمر جنوده بإحضار الحامولي والقبض عليه جزاء منعه لألمظ من الغناء وبعد وساطة رجال القصر لدي الخديو أعفى الخديو إسماعيل عن الحامولي بشرط عودة ألمظ إلى الغناء في القصر مرة أخرى.
