«في خطابه الأول».. تشارلز الثالث: سأحمل عهد الملكة إليزابيث معي

وكالات

صرح الملك تشارلز الثالث، اليوم الجمعة، بأنه سيحمل عهد الملكة إليزابيث معي.

وقال تشارلز خلال خطابة الأول بعد أن أصبح ملك للملكة المتحدة، إن الملكة إليزابيث ساعدت دولا كثيرة وكرست حياتها لخدمة شعبها.

وأضاف تشارلز، أن إخلاص الملكة إليزابيث لبريطانيا لم يتغير أبدا، وسوف أسير على خطى الملكة إليزابيث.

وتابع تشارلز، الملكة إليزابيث لم تتخل أبدا عن التزاماتها حتى في أحلك الأوقات، “أجدد عهدي بخدمة بريطانيا طوال حياتي”.

وأكد تشارلز، على أنه فخور بما تحقق من ازدهار في بريطانيا وقيمنا ستظل ثابتة.

وكان قد أعلن قصر باكنجهام، رسميا وفاة المكلة إليزابيث الثانية، يوم الخميس 8 سبتمبر، عن عمر يناز الـ 96 عاما.

قضت الملكة إليزابيث أطول فترة حكم للمملكه المتحدة، منذ تتويجها عام 1953حتي الآن.

لم تكن إليزابيث اليكسندا ماري ولية العهد المتوقعة، لذالك استطاعت الملكة إليزابيث الثانية الاستمتاع بعقد حياتها الأول بكل الفخر بكونها من سلالةٍ ملكية دون الضغوطات المرافقة لكونها وليةً للعهد.

قسّما ولديها وقتهما بين منزلٍ في لندن ورويال لودج، ومنزل العائلة في أراضي ويندسور جريت بارك.

تلقت الملكة إليزابيث الثانية ، تعليمها وشقيقتها مارجريت في المنزل على يد معلمين، وقد تلقيتا مناهج أكاديمية تضمنت اللغة الفرنسية والرياضيات والتاريخ، إضافةً إلى الرقص والغناء ودروس في الفن.

تغير خط حياتها بعد وفاة جدها جورج الخامس عام 1936، والتي كانت مقربة منه، وأصبح عمها إدوارد الثامن ملك انجلترا، ولكنه تخلي عن العرش بسبب علاقته العاطفية مع فتاة الأمريكية واليس سيمبسون، ومن ذلك الحين اصبح والد إليزابيث جورج السادس هو ملك بريطانيا.

وتحولت حياة الملكة إليزابيث الثانية ولية العهد المنتظرة إلى محطات بدأت من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وظهرت شخصيت إليزابيث القيادية بعد خطابها بعد إجلاء الموطنين من بيوتهم بسبب الحرب وكانت تطمئن الشعب، وأظهرت شخصيتها الهادئة الثابتة في قولها الشهير:”في النهاية، سيكون كل شيء جيدًا، لأن العناية الإلهية ستدركنا وتمنحنا النصر والسلام”.

وبدأت الملكة إليزابيث الثانية بعد ذلك الحديث في عدة مناسباتٍ عامة. وقد عُين والدها الكولونيل جرينادير غارد قائدًا للجيش، وظهرت للمرة الأولى علنًا وهي تستعرض القوات البريطانية عام 1942. كما بدأت بمرافقة والديها في الزيارات الرسمية التي يقومان بها داخل بريطانيا.

ومن بعدها تقدمت الملكة إليزابيث الثانية خطوة جديدة في انضمها إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي عام 1945.

وقد أصبحت سائقه خبيرة وميكانيكية، جنبًا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات.

وعلى الرغم من أن عملها التطوعي استمر لعدة أشهرٍ فقط، إلاّ أنّه قدم لها لمحةً عن عالمٍ غير ملكي ومختلف. كما حصلت على تجربةٍ حية خارج الملكية حين سُمح لها وشقيقتها مارغريت بالاختلاط مجهولتين بالجماهير في يوم النصر الذي احتفلت به أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى